كتب المحامي روجيه إدّه عبر حسابه على منصّة "إكس":
"لا أدّعي خبرةً عسكرية،
لكني لا أرى روسيا قادرةً على حسمٍ ما، ميدانيًا، على الإطلاق؛
لأن ما عجزت عن حسمه عسكريًا منذ عام ٢٠١٤، تعجز نهائيًا عن حسمه الآن ولا في أي قريبٍ منظور"
وأضاف: "من ناحية أخرى، لا أعتقد إطلاقًا أن الدعم المالي والعسكري سيتوقف العام الإنتخابي المقبل في الولايات المتحدة الاميركية
إذ أن كل ما تشترطه القيادة الجمهورية "الترامبية"، المحافظة، في الكونغرس الأميركي
هو ثلاث شروط:
١- أن يخصص من الموازنة الحالية، تمويلًا موازي لتمويل أوكرانيا يخصص لزيادة موازنة ضبط حدود الهجرة المتوحشة على الحدود البرية الأميركية!
٢- ان يؤخذ من موازنة زيادة الموظفين (سيما المراقبين الضرائبيين)، للتمويل اللازم للدفاع عن أوكرانيا!
٣- الضغط على الأوروبيين، لزيادة مشاركتهم في تمويل أوكرانيا وتسليحها، على ضوء قدرات كبريات دول اوربا، الإقتصادية وضآلة مساهماتهم
في الدفاع عن أوروبا!
٤- وضع آلية مراقبة صرف المساعدات المالية،
للحؤول دون المزيد من الفساد الموصوف والمعروف
لذلك، لن يفيد الرئيس الاوكراني زيلينسكي، ان "يكسر يده ويسجد عليها"!
وختم: "أخيرًا بالمختصر المفيد، لن يفيد الرئيس_الروسي فلاديمير بوتين أن يراهن على إنهيار القدرات الدفاعية الأوكرانية، ولا أن يراهن على قدرة روسيا أو مصلحتها، في اشعال حربٍ باردة مستجدة!"