أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء، أنها "تعارض احتلالاً جديداً طويل الأمد لقطاع غزة من جانب إسرائيل"، بعدما تعهّد رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو "ضمان أمن شامل للقطاع المحاصر بعد الحرب".
وقال المتحدث بإسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحافيين: "في شكل عام، لا نؤيد إعادة احتلال غزة ولا إسرائيل تؤيد ذلك".
وأضاف: "وجهة نظرنا هي أن على الفلسطينيين أن يكونوا في مقدّم هذه القرارات، وغزة هي أرض فلسطينية وستبقى أرضاً فلسطينية".
وشدّد باتيل على أنَّ "الأمور لن تعود الى الوضع الذي كان قائماً في السادس من تشرين الأول".
وأوضح أنّه "يجب أن تكون إسرائيل والمنطقة آمنتين، وغزة لا يجب ولا يمكن أن تكون قاعدة تنطلق منها هجمات إرهابية ضد سكان إسرائيل أو غيرهم".
بدوره قال المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: "لا يزال الرئيس يعتقد أنَّ إعادة إحتلال القوات الإسرائيلية لغزة ليست جيدة، وهذا لا يعد جيداً لإسرائيل وللشعب الإسرائيلي".
أضاف: "أعتقد أنَّ إسرائيل ستتحمل لفترة غير محددة المسؤولية الأمنية الشاملة في القطاع لأننا رأينا ما يحدث عندما لا يكون لدينا تواجد هناك".