أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي ثلاث قذائف على أحراج السنديان في المنطقة الواقعة بين بليدة ومزرعة حلتا والسلامية في قضاء حاصبيا .
كما تعرّضت أطراف الناقورة ومنطقة اللبونة لقصف مدفعي إسرائيلي.
إلى ذلك، سقطت ٣ صواريخ في زرعيت وشتولا سجل قصف مدفعي إسرائيلي طال خراج بلدة رميش.
وأفيد عن إستهداف منزل وسط بلدة حولا بقذيفتين، في وقت سقطت قذيفة في وسط البلدة من دون أن تنفجر كما سقطت قذائف بجانب الملعب، ولم يسجّل وقوع إصابات بل اندلاع حرائق.
وفي وقت لاحق، أفادت معلومات صحفيّة بأنَّ الجيش اللّبناني قام بتفجير الصاروخ الذي ألقاه الجيش الإسرائيلي من طائرة مسيّرة على بلدة حولا بالقرب من الملعب البلدي والمنازل ولم ينفجر.
كما، سقطت قذائف مدفعيّة وقنابل مضيئة على أطراف بلدة راشيا الفخار- العرقوب وعلى أحراج بلدة حلتا وخراج بلدة كفرشوبا وسط تحليق لطيران الإستطلاع الإسرائيلي، وتعرضت بلدتا ميس الجبل و بليدا لقصف معاد عنيف، كما قصفت إسرائيل بالقذائف الفوسفورية أطراف بلدة عيتا الشعب.
واطلقت قنابل مضيئة فوق كفرشوبا بغية حرق الأراضي الزراعية، وقصفت حلتا وبسطرة.
من جهته، استهدف حزب الله "بالأسلحة المناسبة قوة مشاة صهيونية في محيط قاعدة شوميرا وأوقع فيها إصابات مؤكدة"، وتابع في بيان: ردًا على العدوان الصهيوني الآثم الذي استهدف سيارة إسعاف تابعة لكشافة الرسالة الإسلامية هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:00 من بعد ظهر يوم الأربعاء 08-11-2023 بالأسلحة المباشرة قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة دوفيف وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح".
أمّا الناطق العسكري الإسرائيلي فأعلن "إصابة جنديين في إطلاق صاروخ مضاد للدروع على منطقة دوفيف قرب الحدود مع لبنان".
كما أعلن حزب الله استهداف موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة.
أيضاً، افيد عن تعرّض محيط موقع الجرداح الإسرائيلي لنيران مباشرة من لبنان.
وفي المقابل، تعرّضت أطراف بلدة علما الشعب الغربية وأطراف بلدة الضهيرة لقصف مدفعي من مواقع الإحتلال الإسرائيلي الحدودية.
وعصراً، حلقت طائرة استطلاع اسرائيلية " MK" فوق القطاعين الغربي والأوسط لا سيما فوق الناقور مرورا بقرى الضهيرة ، يارين، مروحين، رامية، عيتا الشعب وصولاً إلى بنت جبيل ومارون الراس ويارون، وكانت تلك القرى شهدت قصفاً إسرائيلياً متقطعاً.
في حين تعرّضت بلدة ياطر لأضرار جسيمة لحقت بالمنزل الذي استهدف بغارة جويّة إسرائيلية ليل أمس حيث نجا 23 شخصاً معظمهم من التابعية السورية.