قال النائب ملحم خلف من المجلس النيابي: "كلما تطول وقفتي داخل المجلس في إنقاذ ما تفرضه على أحكام المادة 74 من الدستور، زادت عزيمتي للمطالبة بإعادة انتظام الحياة العامة ومطالبتي بانتخاب رئيس للجمهورية يتبعه تكليف فتأليف حكومة إنقاذية تعالج وتواجه هذا الكم من المحن التي تعم وطننا وتتغلغل وجعا بين أهلنا يصل الى حد اليأس الجماعي".
 
أضاف خلف: "كلما اشتدت المصائب وتحللت الدولة وذابت المؤسسات وفرغت المناصب فيها اشتدت العزيمة في تحصين الجبهة الداخلية بموقف وطني انقاذي يسمح لنا بتفادي المعارك الجانبية العبثية، مثال تعيين قائد جيش جديد او تمديد لقائد الجيش او تأجيل تسريح".

وتابع خلف: "الضرورة اليوم هي في انتظام الحياة العامة وهي أولوية الاولويات. النزاعات العبثية تفرض علينا تخطي الذات لملاقاة المصلحة العليا التي تتجسد بيقظة تفرض علينا التواضع والتضامن في هذه المرحلة الاستثنائية حيث يتعرض أهلنا في الجنوب الى أبشع الانتهاكات من قبل العدو الذي يحاول إخفاء جريمته الكبرى في فلسطين بجرائم اخرى داخل بلدنا طالت أيضا المدنيين والصحافيين ولم يردعها لا قانون ولا اخلاق".

وختم خلف: "لذا، واجبنا، ضميرنا يدفع بنا الى الإمتثال إلى الدستور وإنقاذ أحكام المواد 74 و75 و49 لعلنا ننقذ الوطن والدولة والناس".