عقدت كتلة اللقاء الديمقراطي اجتماعاً برئاسة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط في كليمنصو، وبحضور النواب أكرم شهيب، وائل أبو فاعور، بلال عبدالله، فيصل الصايغ، هادي أبو الحسن، وراجي السعد، أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، حيث جرى عرض مختلف المستجدات والتطورات في لبنان والمنطقة. وأصدرت البيان التالي:
"أولاً: جددت الكتلة دعوتها إلى ضرورة الفرض على العدو الإسرائيلي وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة والضفة وجنوب لبنان، وفتح المعابر الى قطاع غزة دون قيد او شرط، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله لأجل حقوقه المشروعة، وفي مواجهة كل ارتكابات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الإنسانية واقتحامه وتدميره للمستشفيات وتعريض حياة آلاف المرضى والأطفال للخطر، وترك الناس يواجهون الموت بفعل الحصار المفروض وانقطاع الوقود والكهرباء.
ثانياً: شددت الكتلة على ضرورة تحصين المؤسسات الدستورية والساحة الداخلية اللبنانية، مؤكدة على انفتاحها على التلاقي مع كل القوى السياسية لتحقيق ذلك، ولمنع الشغور والفراغ في كل المؤسسات، بما يضمن تعزيز الصمود في هذه المرحلة المصيرية، وفي طليعة هذه المؤسسات الجيش اللبناني، داعية إلى حسم الملف بأسرع وقت ممكن من خلال التمديد لقائد الجيش وتعيين مجلس عسكري ورئيس للأركان، والتعالي على كل الحسابات تحصيناً لهذه المؤسسة ودورها في حماية البلد ومواجهة الحرب القائمة المرشحة للتوسّع في أي لحظة. كما دعت الكتلة إلى التمديد لقيادة قوى الأمن الداخلي منعاً للشغور المرتقب بعد أشهر، مؤكدة أن موقف الكتلة هو ضد أي فراغ بأي مؤسسة كانت، بأي وسيلة سواء بمجلس الوزراء أو مجلس النواب.
ثالثًا: أعلنت الكتلة دعمها لتحرّك لجنتي الصحة والخارجية النيابيتين على خط المنظمات الدولية والسفارات من أجل طلب المساعدة في أدوية السرطان والأمراض المستعصية، داعية الدولة إلى عدم التخلّي عن دورها في دعم المواطن بالأدوية للأمراض المستعصية والسرطانية وتأمينها للمرضى وضمان عدم الفساد في هذا الملف".