أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور أن "موضوع رئاسة الجمهورية ليس على بال أحد، وليس هناك من يناقش في هذا الأمر"، معتبراً أن "الأمر الطارىء الذي يتم التطرق اليه ومعالجته هو موضوع الفراغ في المؤسسات الأمنية، تحديداً الجيش وقوى الأمن الداخلي، وهذا ما دعونا وما نكرر الدعوة إليه بضرورة عدم حصول الفراغ وتفاديه بأسرع وقت ممكن".
كلام النائب أبو فاعور جاء خلال مشاركته في جولة لرئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران في فروع الجامعة اللبنانية في راشيا دشن خلالها مشروع الطاقة الشمسية في الفرع، مقدمة من منظمة اليونيسف، بحضور النائب قبلان قبلان، edouard beigbeder ممثل اليونيسف في لبنان، ترافقه أخصائيتا البرامج أميرة مراد وآمال عبيد، عميد كلية الصحة الدكتور وليد حداد، استاذ الدراسات العليا في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية الدكتور وليد صافي، وكيل داخلية التقدمي في البقاع الجنوبي عارف أبو منصور، مدير كلية الصحة في البقاع الدكتور إحسان أيوب، المديرة السابقة لكلية إدارة الأعمال الدكتورة ليلى تنوري، لجنة أصدقاء الجامعة اللبنانية فرع راشيا ومجمع كمال جنبلاط التربوي، اساتذة الفروع، ورؤساء الاقسام والموظفين والاداريين.
من جهته، أشار بدران إلى أن "الزيارة إلى فرعي كلية الصحة وكلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية في راشيا للإطلاع على تفاصيل الفرع والنواقص والحاجات"، لافتاً إلى تقديم طاقة شمسية من اليونيسف للفرعين و"هذا أمر يساعدنا، واليوم رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الجامعة البنانية، لا يزال خريجوها يحتلون المراكز الاولى في العالم ونحن اليوم رقم 1 في لبنان ورقم 2 في الشرق الاوسط و171 على مستوى العالم، وهذا دليل أن الجامعة اللبنانية تقدم لطلابها كل ما هو مطلوب كي تستطيع أن تخدم البيئة الموجودة فيها والمجتمع، وتستطيع أن تحول الطالب من طالب علم إلى شخص يؤمن مستقبله ومستقبل عائلته".
وقال: "المطلوب اليوم دعم الجامعة اللّبنانية في كافة الفروع، وخصوصاً فروع راشيا لأن الأطراف ظلمت دائماً ومنها صعوبة الانتقال التي يعاني منها الأساتذة، ونبذل اقصى الجهود لتأمين المتطلبات ودعم الاساتذة المتفرغين والملاك والموظفين من أجل الاستمرار"، مشيراً إلى أنَّ "لا اقساط في الجامعة اللبنانية بل هناك رسم تسجيل، والجامعة قادرة ان تستوعب الطلاب في عدد من الكليات وهناك كليات تحتاج الى امتحان دخول مثل كلية الصحة وادارة الاعمال، ولكننا قادرون أن نستوعب في كليات الآداب وهناك كليات مفتوحة تستوعب أعداداً كبيرة من الطلاب".
كما كانت كلمة للنائب أبو فاعور، قال فيها: "ما نسعى إليه هو جعل فرع راشيا في الجامعة اللبنانية فرعاً نموذجياً على مستوى كل لبنان، وهذا ما نصبو إليه، وهذا ما سيتحقق بدعم عدد كبير من الفعاليات من ابناء المنطقة، وبدعم ومتابعة من رئيس الجامعة الذي أشكر زيارته اليوم إلى فرع راشيا، كما أشكر منظمة اليونيسف في لبنان على دعمها.
ولفت إلى أنَّ "مناسبة اللقاء هي افتتاح الطاقة الشمسية لفرع الجامعة اللبنانية، وما تعهدنا به سابقاً في الحزب التقدمي الاشتراكي سنقوم به لجعل هذا الفرع فرع يشكل نموذجا على مستوى كل لبنان"، مضيفاً "هناك لجنة دعم على مستوى المنطقة تقوم بما يلزم من أجل تأمين المستلزمات، ونسعى لأجل تأمين فرصة العلم، ولكن أيضاً فرصة العمل لان الاختصاصات الموجودة في فروع راشيا في الجامعة اللبنانية هي اختصاصات تلاقي مجالاً في سوق العمل".
وقال: "كفى ظلما للجامعة اللبنانية، ولا يمكن أن يكون هناك مستقبل للبنان دون الجامعة اللبنانية تحديداً، والجامعة اللبنانية من أفضل الجامعات سمعة وتعليماً ومستوى، وكفى ظلما لها من قبل الموازنات المجحفة التي تحصل عليها من قبل الدولة"، مضيفاً "وزير التربية يبذل جهوداً كبيرة ورئيس الحكومة يتجاوب مع الأمر ولكن نحتاج أن نرى ان هذه الامور تتحقق عملياً، لأن دعم الجامعة اللبنانية ضرورة لمستقبل لبنان، ورئيس الجامعة لديه سلسلة من المطالب، ورأينا ودعمنا لها كامل في الحزب التقدمي الاشتراكي، ويجب أن يتم تلبيتها بالكامل".
وشدد أبو فاعور على مسألتين، مسألة موازنة الجامعة اللبنانية التي يجب أن تعطى كاملة دون أي انتقاص، حرصاً على مستقبل الشباب اللبناني، ثانياً: مسألة التوظيف، أعرف أن هناك قراراً بعدم التوظيف وهناك انتفاخاً في القطاع العام، ولكن هناك حاجة لعدد من الموظفين لكي تسير الجامعة، فالذين يتقاعدون أكثر بكثير من حاجات الجامعة، وبالتالي أتمنى التجاوب مع مطلب الجامعة ورئيسها ومجلسها، والسماح لهم بإعادة أخذ عدد من الموظفين أعتقد 240 موظفاً، لكي تستطيع الجامعة القيام بمهامها".
وختم اللقاء بجولة في أقسام كلية الصحة التي تضم اختصاصي التمريض والقبالة القانونية، وكلية إدارة الاعمال.