يحتفل لبنان اليوم بعيد الاستقلال الـ80، وللمناسبة توالت المواقف المهنئة، حيث كتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غسان حاصباني عبر حسابه على منصة "إكس": "استقلالنا هو رمز سيادتنا التي حققها اجدادنا وآباؤنا، وواجبنا ان نحافظ عليها ونصون مؤسساتنا التي تجمع كل اللبنانيين، وفي طليعتها الجيش اللبناني، حامي الوطن والاستقلال".
من جانبه، كتب عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب راجي السعد عبر "إكس": "رح يبقى الاستقلال".
كما كتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط على "إكس"، قائلاً: "للآخر حتى نحقق الإستقلال ونقيم الدولة القادرة مع جيش يحمي ومؤسسات تعمل. وصولاً إلى وطن طبيعي مستقر بمواصفات الوطن. مصممون للآخر ولن نستسلم".
بدوره، كتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على منصة "إكس": "١٩٤٣ أكثر من استقلال وأقل من دولة. التقى اللبنانيون وللمرة الأولى حول مفهوم السيادة، فأنجزوا لبنان. حذار التفريط به. ن مات لن نحيا".
من جهته، قال رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية عبر "اكس": "بالوحدة والوعي والمسؤولية نصون استقلالنا والحرية".
إلى ذلك، كتب النائب غسان سكاف عبر حسابه على منصة "اكس": "في ظل طوفان الأخطار وتحلل الدولة وشلل السلطة تأتي ذكرى الاستقلال. ثمانون سنة مليئة بالإخفاقات ولم نتعلم كيفية المحافظة على استقلال بلاد الأرز بل أمعنا في تفتيته. في عيد الاستقلال الثمانين نفتقد رسالة رئيس الجمهورية إلى اللبنانيين في ظل أحداثٍ تمعن في تغييب لبنان عن مجزرة ترتيب شرق اوسط جديد في مفاوضات وراء الكواليس لن تلحظ حكماً من يغيبون أنفسهم. اليوم، التنازلات مطلوبة ووحدة الصف والتعالي عن الخلافات الداخلية حتمية، وإلاّ سنصل إلى الذكرى الواحدة والثمانين للاستقلال أشلاء ".
كما كتب وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي عبر منصة "اكس": "بناء الدولة… أساس كل استقلال".
بدوره، أكّد النائب طوني فرنجية أنّ "عيد الاستقلال ومع الأسف يأتي كلّ سنة وسط ظروف استثنائيّة أكثر من السنة التي سبقتها، وهذا العام وبالتزامن مع عيد الاستقلال نعيش حالة حرب في لبنان، فصحيح أنّ الحرب دائرة في مناطق الجنوب، لكنها تعني كلّ مواطن لبنانيّ، فما يَعني أهالي الجنوب يَعني كلّ المواطنين على كامل الأراضي اللبنانية".
وأشار في مقطع فيديو تمّ نشره، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعيّ، إلى أنّه "في هذه السنة وبشكل خاص، يمكن القول إنّ المخاطر تبدو متزايدة، لذلك لا بدّ من السؤال عن مدى استجابتنا كلبنانيين لحجم التحديات المتمثلة بشكل أساسيّ في الحرب، ومنها النزوح الذي يشكل خطراً على الهوية والنسيج اللبنانيّ، بالاضافة الى النّكافات السياسية والحسابات الضيقة التي تفتح مجالاً كبيراً للتدخلات الخارجيّة".
ووجّه فرنجية رسالة إلى المسؤولين في لبنان داعياً إياهم إلى "الوحدة والحوار والتقاطع على المصلحة اللبنانية والحفاظ على الاستقلال وصونه، بدلاً من التقاطع على حسابات سياسية ضيّقة ومرحلية ستسقط جميعها ليبقى لبنان".