زار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تركيا السبت والتقى في اسطنبول الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي أكد خلال الاجتماع "ضرورة العمل على تحقيق هدنة مستدامة في غزة ووقف العمليات العسكرية تمهيداً للانتقال الى العمل لتحقيق السلام المستدام".
وقال: "إن أكثر الدول تأثراً بحرب غزة هو لبنان، ونتمنى استمرار الهدنة لكي يبقى لبنان آمنا وهادئاً".
وفي المقابل، قال ميقاتي: "إننا نعوّل على مساعي الدول الصديقة لإحداث خرق في جدار الازمة القائمة والعمل على إحلال السلام، وعودة الهدوء الى جنوب لبنان".
وأكد ميقاتي في حديث تلفزيوني "أنّ قواعد الاشتباك عند الحدود الجنوبية بين لبنان واسرائيل تبقى كما هي لكن لا توجد ضمانات دولية يمكن أن نطمئن إليها".
وأضاف: "في هذه النفسية الاجرامية الموجودة لدى العدو الاسرائيلي بِقتل الاطفال والنساء والشيوخ والتهجير والتدمير، أيّ ضمانات يمكن أن تعطى ونحن نرى هذا العدوان على غزة القائم يوميًا ولا أحد يكترث لذلك ولا أي ردات فعل دولية؟".
وتابع: "لا نريد حرباً ونحن طلاب سلام، لكن في الوقت نفسه لا نريد لأحد أن يدنّس الأرض اللبنانية". وقال: "نحن نساند القضية الفلسطينية مساندة كاملة، ولكننا نحاول قدر المستطاع تجنيب لبنان الدخول في معارك دموية".