أبدت الهيئة السياسية في "التيار الوطني الحر" إثر اجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، ارتياحها "لحصول الهدنة في غزة وانسحابها على جنوب لبنان"، آملة أن "تؤدي الإتصالات والضغوط الدولية إلى تحويلها لوقف دائم لإطلاق النار تمهيداً لإنطلاق العملية السياسية على أساس القرارات الدولية وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والتي من دونها لا سلام دائم ولا استقرار في الشرق".
وجدّدت في بيان "دعوة الكتل النيابية إلى تحرك وتلاق حقيقي يفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية يتناسب مع الحاجات الوطنية والوضع الاقليمي والداخلي الذي يتطلب وجود رئيس جمهورية على اي طاولة مفاوضات إضافة إلى وجود حكومة فاعلة".
وإذ رحبت بـ"أي مساعدة خارجية لما فيه مصلحة اللبنانيين"، أكدت أن "الإستحقاق الرئاسي هو قبل أي شيء آخر شأن سيادي لبناني، تتحمل الجهات المعنية به المسؤولية عن التأخير في إنجازه والانعكاسات المترتبة على ذلك".
واعتبرت أن "الحرب القائمة لا يجوز إطلاقاً أن تكون سبباً في إهمال الإستحقاقات الحيوية ووضع خطة إنقاذ مالية وإقتصادية والقيام بالإصلاحات اللازمة والمطلوبة للنهوض المالي والاقتصادي".
وحذّرت الهيئة السياسية من "استمرار إقفال الدوائر العقارية في محافظة جبل لبنان نظراً لضررها على الخزينة وعلى المواطن"، داعية إلى "إيجاد حل يعيد العمل إلى الدوائر من دون أن يؤثر ذلك في مسار التحقيق القضائي الجاري مع عدد من الموظفين"، لافتة إلى أن "الحلول متوفرة وأصحاب الشأن يعرفوها".
وأكّدت على "عدم إقفال ملفات الفساد ومواصلة الضغط في ملف التدقيق الجنائي لكشف أسباب الإنهيار المالي والمسببين له، وكذلك في قضية إنفجار مرفأ بيروت لكي يصل التحقيق فيها إلى خواتيمه وتبدأ محاكمة من تثبت مسؤوليته في هذه الجريمة".