زار رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط رئيس مجلس النواب نبيه برّي في عين التينة، يرافقه كل من النواب: أكرم شهيّب، مروان حمادة، وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ وهادي أبو الحسن، نائبي رئيس الحزب حبوبة عون وزاهر رعد، القيادي نشأت الحسنية ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
وقال شهيّب بعد اللقاء: "العلاقة التاريخية مستمرة بين حركة أمل والحزب التقدمي الإشتراكي واللقاء اليوم يؤكد ذلك، والرئيس برّي هو الحريص والضامن الدائم للاستقرار، ومن موقعنا سعينا أن لا تترك التجاذبات السياسية تأثيرها على الهيكلية القيادية للمؤسسة العسكرية".
وأضاف شهيّب: "الجيش كان ولا يزال الضامن لأمن البلد ولما هو آت من مخاطر نتيجة الهمجية الإسرائيلية في غزة او في الضفة او في جنوب لبنان".
وتابع "في ملف الرئاسة نحن والرئيس بري وكُثر نؤمن أن الحوار هو الكفيل وحده بانتاج رئيس للجمهورية ولاعادة تفعيل عمل المؤسسات حفظاً للامن وحماية لما تبقّى من مواقع منتجة في هذا البلد".
ورداً على سؤال حول ملف قيادة الجيش، ودعوة الرئيس برّي الى الجلسة التشريعية، أجاب شهيّب: "أعتقد أنه كان يُنتظر من الحكومة أن تأخذ هذا القرار، لكن الرئيس برّي لم يتخلّ، وهو الحريص الدائم عل الاستقرار وعلى المؤسسة العسكرية، ودعا إلى اجتماع لهيئة مكتب المجلس يوم الإثنين وإلى جلسة عامة قبل 15 من الجاري كما وعد في السابق"، مضيفاً "وكما جرت العادة في مجلس النواب أن يكون هناك مشاريع قوانين واقتراحات مُعجّلة مُكرّرة، لذلك لم يكن يوماً الرئيس بري إلا الحريص على الأساسيات في المجلس النيابي وسيدير الجلسة كما عودنا بنجاح دائم".