جزم رئيس مجلس النواب نبيه برّي، في حديث صحفي، بأنّ أحدًا من الدّيبلوماسيين لم يفاتحه بمسألة تطبيق القرار ١٧٠١ بناء لرغبة العدوّ الإسرائيلي، وأضاف: "يا ريت يطبقوه، ينسحبوا من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر ونقاط النّزاع الـ ١٣ والـ B1" فهذه كلّها منصوص عليها في القرار".
وعند سؤاله عن الزّيارة المرتقبة لهوكشتاين إلى بيروت قال برّي: "ما معي خبر".
أمّا عن مطالبة "إسرائيل" بمنطقة عازلة جنوب نهر اللّيطاني فيقول برّي: "يعملوا منطقة عازلة عندن".
وقال برّي: "لولا الطّائرات تلك، لما انتصرت إسرائيل في الحرب قط، ولولاها لفتكت حماس وحدها بجنود إسرائيل وهزمتها شرّ هزيمة، "ولكن، الله كبير".
وعند سؤاله عن احتمالات الحرب في لبنان قال مستغربًا: "نحن في قلب الحرب"، أمّا عن الحرب المفتوحة، فيشيد رئيس المجلس بعمليّات حزب الله الّتي لم تخرج عن قواعد الاشتباك ملم واحد، رغم تمادي العدو في بعض قصفه وغاراته، ليس عجزًا، بل لأنّ الحزب حريص على البلد وشعبه، ولأنّه لا يريد إعطاء نتنياهو فرصة جرّ الجميع إلى المحرقة، الّتي ستنتهي في نهاية المطاف بماضيه ومستقبله".
وعن أفواج المقاومة اللّبنانيّة "أمل" وشبابها، فيجزم رئيس الحركة بأنّها جاهزة للدّفاع عن لبنان وشعبه، قائلاً: «أنا بعرف قوتي، إذا دخلوا على أرضنا نحن أوّل المقاومة، وكفى".
أمّا في الموضوعات الدّاخليّة، فأكّد رئيس المجلس بأنّه لا يحقّ للمجلس تعيين قائد جديد للجيش، فذلك اختصاص الحكومة، وإذا لم تقم بدورها بسبب الانقسامات الّتي انعكست على وزرائها، وبناء عليه سيكون هناك جلسة عامّة للمجلس النيابي وسيبنى على الشيء مقتضاه وفقاً للقانون والدستور.
وفيما يتعلق بمشاركة "القوات"، قال بري: "هم أحرار، لديّ عدّة مشاريع قوانين وسأضعها وفق ترتيبها الزّمني من (A to Z) فأنا لا أعمل على هوى أحد".