رأى النائب وائل أبو فاعور أن المشترك في أداء القوى السياسية هو عدم تقدر خطورة المرحلة والأزمات التي نعيشها.
واضاف خلال حديث تلفزيوني أن "ما يسعى إليه رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط من خلال الحركة السياسية الحالية، إيجاد مساحات مشتركة للبناء عليها والخروج من الأزمات، كالشغور في المؤسسات الأمنية، انتخابات رئاسة الجمهورية التي لا يبدو أنها على نار حامية، وكيفية التعاطي مع ما يحصل في الجنوب وتداعياته".
أما عن اللقاء مع وفد حزب الله، قال أبو فاعور: "اللقاء أتى للحفاظ على قناة اتصال دائمة، نتفق حيث نتفق ونختلف حيث نختلف، لكن العنوان الاساس تنظيم العلاقة"، وتابع: "دافع اللقاء مع حزب الله، تأكيد جنبلاط على نصيحته وهي التمسك بقرار الـ 1701، والحرص على المؤسسات الأمنية والسير بالتمديد لجوزيف عون وتعيين مجلس عسكري جديد، وتفادي بعض المجموعات التي ممكن أن تنشط في الجنوب".