"كنّا بأمان".. كريستينا عاصي تروي لحظة الإستهداف الإسرائيلي للصحافيين

تروي الصحافية اللبنانية كريستينا عاصي، تفاصيل الهجوم الذي تعرضت له مجموعة صحفية على حدود لبنان قرب الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي أسفر عن استشهاد زميلها في وكالة رويترز، عصام عبد الله، وإصابة آخرين، هي واحد منهم، حيث خسرت ساقها.

وقالت الصحفية التي ترقد الآن في المستشفى وتحتاج لرحلة علاج طويلة: "كنا سبعة صحفيين من وكالات مختلفة، منها رويترز والجزيرة، وكنا في منطقة مكشوفة. كلنا كنا نرتدي الخوذ والسترات ونقوم فقط بعملنا ونغطي الاشتباكات".

وتابعت: "كنا نحافظ على مسافة آمنة من الخط الأمامي، لذا كنا في أمان وشعرنا أننا في أمان".

وأكدت كريستينا في مقابلة صحفية أنه "لم يكن حولنا لا حماس ولا حزب الله، لم يكن هناك أحد، كنا فقط مجموعة من الصحفيين ونقوم بعملنا".

ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجمهم "مرتين وليس مرة واحدة، ما أدى إلى بتر ساقها، والآن يجب أن أبقى في المستشفى لفترة طويلة حتى أتعافى قليلاً"، وفق حديثها.