في الذكرى الـ 18 لاستشهاد الصحافي جبران تويني، استذكره السياسيون، فتوالت التغريدات والمواقف, من بينهم رئيس الوزراء السابق سعد الحريري حيث كتب عبر حسابه على منصة "اكس": "ما أحوجنا في هذه الأيام إلى التمسك بقسم جبران تويني ان نبقى موحدين، مسلمين ومسيحيين إلى أبد الابدين ، دفاعاً عن لبنان العظيم".
من جهته، كتب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على منصة "أكس": "جايه النهار. ذكرى استشهاد جبران تويني".
بدوره، كتب النائب غياث يزبك عبر حسابه على "أكس: "في ذكرى اغتيالك لو تعلم يا جبران كم تَورمت الدويلة، فبعد اغتيالها الأحرار والحرية، طوّعت رجال المنظومة في مواقعهم الرسمية لقتل الدولة عبر تنفيذ ٧ أيار يومياً، مسخِّرين القوانين ومنطوق الدستور والميثاق، واليوم يتآمرون معها لاغتيال الجيش.لكننا في المرصاد".
وكتب النائب سامي الجميل على منصة "إكس": "جرأتك وقسَمك لم يذهبا سدى، بل أثمرا حرية ووحدة في قلوب جيل الاستقلال الثاني والأجيال التي لحقته. جبران تويني الصديق والمناضل ستبقى في قلوب الأحرار".
أما النائب فادي كرم،فكتب على "اكس": "ذكرى استشهادك، ذكرى لنا بان النضال لأجل سيادة لبنان يعلو على كل شيء".
بدوره، كتب النائب الياس حنكش على منصة "إكس": "في هذا اليوم ومن ١٨ سنة أغتيل جبران تويني. اغتيل المثال الأعلى للشباب اللبناني، اغتيلت الشجاعة واغتيلت الوطنية. مستمرون بالنضال إلى أن ينهض لبنان مجدداً".
وكتب النائب فؤاد مخزومي على منصة "اكس": "تحية لروح شهيد القَسَم والنضال والكلمة الحرة التي لا تموت.. تحية لروح جبران تويني في ذكرى استشهاده الـ 18 "دفاعًا عن لبنان العظيم" وحريته وسيادته".
كما كتب النائب أديب عبد المسيح على منصة "إكس": "١٨ سنة على إستشهاد جبران تويني و ما زال قسمه حيّ فينا.
إلى ذلك، كتب النائب سليم الصايغ على منصة "إكس": "اغتيال كل شهيد من شهداء انتفاضة الاستقلال في ما مضى، كان تمهيداً لاغتيال كل الوطن الآن. معالم الاغتيال الفردي قد تطمس وتختفي، ماذا عن معالم اغتيال الوطن؟ اغتيال الديموقراطية؟ اغتيال الجيش؟ نحن النواب الأحرار كما قالها جبران تويني نقول كلمتنا، من يلاقينا؟"
وكتب النائب اللواء أشرف ريفي على منصة "إكس": "شهيد لبنان المنتصر بثقافة الحياة وبالقلم الحر". وارفق التغريدة بصورة للشهيد جبران تويني.
أما النائب راجي السعد، فكتب عبر حسابه على منصة “اكس”: “ويبقى جبران تويني الصوت الصارخ في برية هذا الوطن من أجل حرية لبنان وسيادته واستقلاله ووحدة أبنائه. لا نزال نفتقده بعد 18 عاماً ونحن لا نزال بعيدين عن بناء لبنان الذي حلم به واستشهد من أجله…”.
كذلك، استذكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الشهيد جبران تويني "الذي اغتيل غدراً في مثل هذا اليوم من العام 2005 في الوطن الذي أحب برغم كل المخاطر التي كانت تحوطه والنصائح التي أشارت عليه بمغادرته صونا لحياته.لقد قضى في الأرض التي ولد فيها واحبها حبا عظيما".
واضاف القصيفي: "في الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاده، نؤكد الانحياز إلى قيم الحرية والديموقراطية، والجرأة اللامتناهية في قولة الحق، والولاء للبنان الواحد الأحد غير القابل للتجزئة والتقسيم، وثقافة العيش الواحد على قاعدة المواطنة الصحيحة، والكاملة الأوصاف والمواصفات".
وختم: "جبران تويني احد فرسان الصحافة اللبنانية والعربية الشباب، غيبه الاغتيال بالجسد، لكنه عجز عن تغييبه عن الذاكرة الوطنية، وعن ضمير الحرية النابض ابداً في مفاصل الإعلام وشرايينه. رحمه الله، وليكن ذكره مخلداً".