أكّد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، على "أهمية دور الجيش خاصة بعد 7 تشرين الأول"، لافتاً إلى أننا "نستغرب لماذا البعض يريد تغيير قائد الجيش الآن ولا دولة تغير قائد جيشها في مثل هذه الأوقات".
ولفت جعجع في مؤتمر صحافي إلى أن "حكومة تصريف أعمال ودور الجيش محوري وحساس جداً، فلنتخيّل أن الأمن مضروب وسط الأزمة الاقتصادية مثل ما حصل في دول أميركا اللاتينية خلال الانقلابات".
ورأى أن "الأهمية في ملف قيادة الجيش تكمن في أن الجيش اللبناني ليس مؤسسة مثل غيرها فعلى الرغم من كل ما حصل في 17 تشرين قام بكل ما يلزم للمحافظة على الأمن".
واعتبر أنَّ "محور الممانعة يعتمد على قمع الناس، ومثال على ذلك ما حصل في سوريا وإيران خلال الثورة، وكلنا نعلم ما حصل سابقاً خلال فترة الوصاية السورية في لبنان، وهذا المحور منذ ثورة الاستقلال في الـ2005 "ما شال عينه عن قيادة الجيش".
وأضاف "حكومة تصريف الأعمال تابعة لمحور الممانعة وستتلاعب بقيادة الجيش كما يحلو لها وتريد تحويل القيادة إلى بوليس سرّي لذلك نحن مهتمون بقيادة الجيش"، مشدداً على أننا "مصرّين على التمديد للعماد جوزيف عون لأننا نعلم أنه على الرغم من الانهيار في الدولة استطاع تأمين الحد الأدنى لتسيير شؤون الجيش اللبناني".
وقال جعجع: "عنا دولة بلا راس" وحكومة تصريف أعمال، ودور الجيش محوري وحساس جداً، فلنتخيّل أن الأمن مضروب وسط الأزمة الاقتصادية مثل ما حصل في دول أميركا اللاتينية خلال الانقلابات"، مشدداً على أن "للجيش اللبناني أهمية قصوى في هذه المرحلة خاصة مع ما يحصل إقليمياً، ونستغرب لماذا البعض يريد تغيير قائد الجيش الآن في حين ألا دولة تغير قائد جيشها في مثل هذه الأوقات".
ولفت إلى "هناك مؤامرة ضد التجديد لقائد الجيش يقودها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل "مصيبة الجمهورية"، والوحيد القادر على إيقاف هذه المؤامرة هو الرئيس نجيب ميقاتي، ونحن مستمرون بالعمل للتمديد لقائد الجيش في مجلس النواب".