قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله: "لقد أعددنا لكل مرحلة خطتها، ولكل مواجهة أسلحتها، وهذا ما يعرفه العدو جيداً من خلال الميدان، ولذلك فإن المقاومة الاسلامية تثبت اليوم معادلات جديدة تتعلق بحماية شعبها، فعندما تستهدف بيوتنا وقرانا، فإن منازل العدو ومستوطناته لن تكون بمأمن، وبالتالي، على العدو أن يدرك أن المنزل بالمنزل وأن الحقل بالحقل وأن استهداف المدنيين سيرد عليه بشكل سريع وحاسم، وإنه إذا كان يمتلك قوة تدمير وسلاح جو، فإننا نملك الإرادة والعزيمة والقرار الذي ننفذه في كل يوم، وعلى العدو أيضاً أن يعرف أن كل نوع من أنواع المواجهة سيقابل بمعادلة في الميدان، وهذا يتم تثبيته في كل يوم".
اضاف فضل الله خلال تكريم "حزب الله" لشهيده علي حسن حرب باحتفال في حسينية الإمام علي بمحلة الحوش: "إن القرى الحدودية تدفع اليوم ضريبة الدم والنزوح والصمود والممتلكات دفاعاً عن لبنان ومساندة لغزة، وهذا واجب وتكليف نقوم به بملء إرادتنا، وباقتناعنا أن هذا هو الطريق الصحيح لنحمي الجنوب ولبنان وشعبنا، لأن العدو إذا حقق أهدافه في غزة، فإننا لن نبقى بمنأى عن التداعيات والآثار، والعدو في كل يوم يتوعد ويهدد ويطلق المواقف، وقد تحدثوا عن الخطط الاستباقية التي وضعوها لاستهداف بلدنا في الأيام الأولى لمعركة طوفان الأقصى".
وتابع: "إن المقاومة عندما دخلت هذه المواجهة فضلاً عن أنها كانت تنتصر للشعب الفلسطيني المظلوم، لكنها أحبطت مخططاً إسرائيلياً كان يُعد للبنان، ويريد العدو أن يباغتنا وأن يفاجأنا فيه متوهما أننا لسنا في حالة جهوزية أو استعداد، ولكن من الأيام الأولى عندما بدأت المقاومة عملياتها ضد العدو، وبدأت مواجهة اعتداءاته، كانت تقول له إنها جاهزة ومستعدة وحاضرة في الميدان، ولا يمكن أن يفاجأها هذا العدو بعدوان، ويظن أننا نائمون، ويأتي إلى بيوتنا ومراكزنا ومواقعنا، ويُغير علينا ويستهدفنا".