لم يغب الطيران الاستطلاعي المعادي طيلة ليل الثلاثاء/الأربعاء، عن القطاعين الغربي والأوسط، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق وصولاً إلى مدينة صور.
وكان الجيش الإسرائيلي صعّد من تعدياته، وعاشت قرى القطاعين الغربي والأوسط ليلاً حامياً وتجاوزت الاستهدافات المعادية رقعة الاشتباكات الجغرافية، حيث أغار الطيران المسيّر على سيارة على طريق بلدتي القليلة، ما أدى إلى استشهاد مقاومين نعتهم المقاومة الإسلامية في بيان رسمي
وكانت مدفعية العدو قصفت أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا وشمع وعيتا الشعب وأم التوت والضهيرة، كما قصفت بالقنابل الفوسفورية أطراف بلدتي بيت ليف والقوزح.
وفي القطاع الأوسط، قصفت المدفعية الثقيلة المعادية أطراف بلدات عيتا الشعب ورميش ويارون.
كما أغار الطيران الحربي المعادي على منزل مأهول في مدينة بنت جبيل، ما أدى إلى استشهاد شاب وزوجته من آل بزي.