كشف وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين في حديث صحفي أن "عدد النازحين عن القرى الحدودية في الجنوب يبلغ 78 ألف نازح، معظم هؤلاء باستثناء ثلاثة في المئة استأجروا منازل أو يقيمون عند أقاربهم"، معلناً أن "هئية الطوارئ تعمل بالتنسيق مع البلديات والجهات المانحة لتأمين احتياجات النازحين".

وعن الجهوزية تحسباً لانزلاق الأمور، قال: "إن الأمر ليس سهلاً بحسب ما نرى من إجرام يحصل في الجنوب أو في غزة، ونعمل مع شركائنا في المؤسسات الدولية والجمعيات الأهلية لتأمين الاحتياجات". 

واستبعد عقد جلسة حكومية قبل نهاية السنة، مشدداً على أن "الإتصالات مستمرة لاستكمال التعيينات في المؤسسة العسكرية التي يشكل استقرارها ضرورة لا سيما في هذه الظروف". 

ورجح تعيين رئيس للأركان ومجلس عسكري أوائل السنة الجديدة، لافتاً إلى أن "التعيين سيكون ضمن الآلية المعتمدة منذ بدء تصريف الأعمال أي نيابة عن رئيس الجمهورية"، مؤكداً "الدور الأساسي الذي يلعبه وزير الدفاع في هذا الملف كونه الوزير المختص". 

وعما إذا كانت الاتصالات قد أسهمت في تبديل موقف وزير الدفاع، قال: "الأمور لا تزال في المربع نفسه ولكن هناك أفكار قد تسهم في الحلحلة".