قاسم: مستمرّون بالمقاومة وما لديكم افعلوه!

 رأى نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، "أن العالم يجتمع مع الإسرائيليين على قتلهم للأطفال والنساء وعبثهم بمصير الملايين من البشر في منطقتنا من بوابة غزة وفلسطين"، سائلاً: كيف لا نجتمع نحن على العدل وعلى حق فلسطين فنحميها ونحمي بلدنا ومستقبلنا؟ كيف يحق لهم أن يجتمعوا جميعاً على الظلم ويأتوا بكل الإمكانات والأساطيل ويبذلون الأموال الطائلة لقتل الأطفال والأبرياء ولا نجتمع لنصرخ ونقول لا؟".

تحدث قاسم في فعالية  بشائر النصر المبين"، لمناسبة الذكرى الرابعة لقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس واستنكاراً لاغتيال صالح العاروري في قاعة قصر الأونيسكو. وقال :" ما يجري في فلسطين لن يقتصر على فلسطين بل سيمتد لكل المنطقة، خير لشباب المنطقة أن يقفوا بالمرصاد من الآن بالتعاون مع الشعب الفلسطيني ومقاومته. عندما نساند غزة فنحن نساند وطننا، ونحمي أجيالنا".
 
أضاف: "بعضهم يقول بأن القرارات الدولية تحمينا، نقول لهم، بأنَّ  كل القرارات الدولية التي أصدرها طغاة الأرض تبين أنهم منحازون بالكامل لهذه القرارات الدولية، توجد قرارات في حق فلسطين  منذ 75 سنة ولم ينفذ  بند واحد في مواجهة إسرائيل، والقرار في حق لبنان (425) بقي حبراً على ورق، حتى القرار 1701 بعد سنة 2006 مضى عليه 17 سنة ولم تنفذ منه إسرائيل بنداً واحداً ولم يطالبها أحد، وبقيت تخوض في الأجواء وتعتدي ولم تلتزم بهذا القرار. كيف تحمينا هذه القرارات إذا كانت علناً مع إسرائيل؟".

وتابع :"الحل هو بالمقاومة. والمقاومة أثبتت أنها تجاوزت القرارات الدولية وأعادت الحق إلى أصحابه سواء بتحرير لبنان أو بتحرير غزة أو بكل الأعمال التي أثبتت أننا لا نحصل عليها إلا من خلال المقاومة، لذا نحن سنستمر بالمقاومة وسنجعلها أقوى وسنسلِّحها أكثر وستبقى على جهوزية دائمة، وسنكون مقاومة ممتدة في المحور تتعاون مع بعضها لا تخشى من أن يواجهها البعض لأنَّها تتجاوز حدود الجغرافيا، ولأنَّ الظلم قد تجاوز حدود الجغرافيا وتجاوز حدود الإنسانية، ولا يمكننا أن نحرر منطقتنا إلا إذا 
كنا تحت قاعدة المقاومة القوية الصلبة التي تقف في وجه العالم ولا يخيفها شيء". 
 
وختم :"أقول لهم لا تهددوننا لأننا عندما نسمع تهديداتكم نشعر بسخفكم، احترموا أنفسكم على الأقل وما لديكم افعلوه وما لدينا سنفعله".