كشف رئيس إتحاد النقابات السياحية ورئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر أن "قطاع التزلج يعاني اليوم من مشكلة كبيرة لعل أبرزها تأخر موسم التزلج في لبنان"، مشيراً إلى أن "الموسم يبدأ عادةً بين عيدي الميلاد ورأس السنة، إلا أن الثلج لم ينهمر بعد في لبنان، وبالتالي مناطق التزلج التي تعوّل على الرواد لا تزال فارغة حتى هذه اللحظة".
وقال الأشقر "إضافة الى ذلك هناك المشاكل التي تفرضها الحرب حيث هناك نحو 90 في المئة من دول العالم تمنع رعاياها من القدوم إلى لبنان بسبب التخوف من التطورات الأمنية والعسكرية".
وأضاف الأشقر "مناطق التزلج ومع انطلاق الموسم بطبيعة الحال ستعاني من تحديات عدة لا سيما تأمين التدفئة"، مشيراً الى أنه ومن أجل أن تتمكن من تأمين جو ملائم لروادها، عليها البدء بالتحضير وتدفئة المكان قبل أيام نظراً لصعوبة الطقس والانخفاض الكبير في درجات الحرارة في هذه المناطق، الأمر الذي يجعل كلفة التدفئة مرتفعة جداً بالنسبة لها، إضافة إلى التحديات الأخرى من كهرباء ومياه.
وشدد الأشقر على أنه "رغم غياب السياح ومنع السفر إلى لبنان، اللبنانيون المقيمون قادرون على تأمين نسبة تشغيل جيدة لمناطق التزلج، لكن تبقى المشكلة الكبرى اليوم عدم وجود ثلج لتشغيل هذه المناطق".