تحليقٌ استطلاعي وغارات... ما آخر التطوّرات الميدانيّة عند الحدود؟

يحلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي منذ الليل الفائت وحتى صباح الأربعاء، بكثافة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.

وكانت إسرائيل جددت مساء الثلاثاء وحتى بعيد منتصف الليل، قصفها لأطراف بلدات: الناقورة، يارين، علما الشعب، الضهيرة وعيتا الشعب، بالإضافة الى جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي.

كما أغار الطيران المسير على المكان نفسه الذي استهدفه في كروم الزيتون في محيط بلدة الغندورية.

وبعد فشل الجيش الإسرائيلي في إحراق حرج "الراهب" في الأطراف الغربية لبلدة عيتا الشعب بالقذائف الحارقة والقذائف الضوئية وشن غارات عنيفة لاقتلاع الأشجار، قام موقع الجيش في الراهب بتمديد أنابيب بلاستيكية بطول 200 متر تحتوي مادة البنزين واحداث فتحات فيها لتنقيط البنزين، من الموقع باتجاه الحرج بمساعدة درون كبيرة ورميه على أغصان الأشجار، تمهيدا لإحراق  الحرج، فسارعت قوة من الجيش اللبناني إلى تفكيك هذه الأنابيب وتعطيل مفعولها.