"الحزب" يُحذّر من "اتصالات إسرائيليّة": لعدم التجاوب معها

أشار "حزب الله" إلى أنَّ "العدو الإسرائيلي يستمر في البحث عن بدائل لتحصيل معلومات عن المقاومة وأماكن وجود مجاهديها في قرى الجنوب، خصوصاً بعد فقدانه قسماً كبيراً من فعالية أجهزة التنصت والتجسس المنصبة في مواقعه الحدودية بسبب استهدافها وتدميرها من قبل المقاومة".
 
ولفت في بيان إلى أنه "في هذا السياق، يلجأ العدو الإسرائيلي إلى الإتصال ببعض أهالينا الكرام من أرقام هواتف تبدو لبنانية، عبر الشبكتين الثابتة والخليوية، بهدف الإستعلام عن بعض الأفراد وأماكن وجودهم ووضعية بعض المنازل، وينتحل العدو في هذه الإتصالات صفات متعددة، تارة صفة مخافر تابعة لقوى الأمن الداخلي في مناطق الجنوب، وأخرى صفة مراكز للأمن العام اللبناني، وتارة ثالثة ينتحل صفة هيئات إغاثية تقدم المساعدات وغير ذلك".
 
وذكر البيان أنَّ "المتصل، الذي يتحدث بلهجة لبنانية سليمة، يسعى إلى استقاء معلومات حول أفراد عائلة المُتصَل به وأماكن وجودهم، أو معطيات مختلفة تتعلق بالمحيط، وذلك تحت ساتر إظهار الحرص والسعي إلى تقديم المساعدة. ويستغل العدو هذه المعلومات للتثبت من وضعية وجود الإخوة المجاهدين في بعض البيوت التي يعتزم استهدافها".
 
وختم البيان: "نهيب بأهلنا الأعزاء عموماً، وخصوصا أبناء القرى الأمامية عدم التجاوب مع المتصل في أية عملية استعلام تتعلق بالمحيط وحركة الأفراد فيه والمبادرة إلى قطع الإتصال فوراً، ثم المسارعة إلى إبلاغ الجهات المعنية دون تلكؤ".