أشارَ رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميّل إلى "أننا اعتدنا أن نتعرض للهجمات السياسية والإلكترونية، والرسالة وصلت".
ولفت بعد لقاء مع كوادر حزب "الكتائب" إلى "أننا لن نغيّر شيئًا لا في مواقفنا ولا في مبادئنا ولا في الدفاع عن بلدنا، فنحن نرفض أن يقرر أيّ كان عنا مستقبلنا ونرفض أن يجرّ لبنان وغيره إلى الدمار، وأن يدخل لبنان في هذه الحرب".
وذكر الجميّل "أننا نرفض أن يكون حزب الله هو من يقرّر عن كل اللبنانيين مستقبلهم ودمار بلدهم"، موضحًا أنّ "كل بيانات حزب الله تؤكد أنه يساند جبهة غزة، ويقول إنه لم يكن على علم بعملية 7 تشرين الأول وإنه لن يقبل بالتفاوض وبحل المشكلة طالما القصف باق على غزة، ما يعني أن حزب الله يربط نفسه بحماس".
ورأى أنّ "حزب الله يقرّر عنّا جميعًا ما يحصل في الجنوب، ما يعني أنه لم يربط لبنان فقط به، إنما ربطنا بحماس ومستقبل اللبنانيين بات مرتبطًا بحماس، أيّ أننا يجب أن ننتظر ما سيحصل بين حماس وإسرائيل كي نعلم مصيرنا".
وقال الجميّل: "نحن مع الأطفال وحق أي شعب مظلوم بالعيش بكرامة ولكن أن ندمّر بلدنا فهذا أمر آخر ومن واجبنا أن ندافع عن المظلومين ولكن ليس لدرجة أن ندمّر بلدنا"، مضيفًا "نحن مع أن يكون للشعب الفلسطيني دولة ولكن لن نقبل أن يدمّر بلدنا في سبيل أي بلد في العالم".
وأشار إلى "أننا نريد دولة قوية وبلدًا مستقرًا وشراكة حقيقية ومساواة في القرار وتقرير المصير"، و"نريد بلداً بجيش واحد لا جيشين بسياسة خارجية واحدة ويرتكز على ثقافة الحياة وبالعيش الكريم وهذه جريمتنا الكبرى عندما طالبنا بأن يعيش الجميع بطمأنينة، وباقتصاد قوي وأن لا تحجز اموالنا في المصارف وتقفل ابواب التصدير ونصبح تحت العقوبات ويدمّر البلد كل 10 سنين".
إلى ذلك، لفت الجميّل إلى أنّ "بعض النواب الشرفاء عدّلوا نسخة موازنة الحكومة"، معتبرًا أنّ "وقاحة غير الشرعيين تدفعهم لفتح مؤسساتهم الى جانب المؤسسات الشرعية".