نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية قرابة الرابعة من بعد ظهر الثلاثاء عدواناً جوياً حيث شنّت غارة على منطقة "حميلى" الحرجية المفتوحة الواقعة بين بلدات رومين وحومين الفوقا وصربا في منطقة إقليم التفاح، وألقت الطائرات صاروخين على المنطقة المستهدفة أحدث انفجارهما دوياً تردد صداهما في أرجاء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وارتفعت سحب الدخان في المنطقة.
توازياً، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية قرابة الرابعة والربع من بعد ظهر السبت عدواناً جوياً حيث شنت غارة على بلدة الجميجمة في قضاء بنت جبيل، وألقت صاروخين على المنطقة المستهدفة.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي صباح اليوم تلة حمامص، بالإضافة إلى أطراف بلدات شيحين، مروحين، طير حرفا، راميا، منطقة جبل بلاط، والأطراف الجنوبية لبلدة ميس الجبل (طوفا). واستهدفت المدفعية الاسرائيلية الأطراف الشرقية لبلدة ميس الجبل
وأغارت عند الساعة السادسة صباحاً، مسيّرة معادية بصاروخين، على حاوية شحن في أرض زراعية في الوزاني.
في المقابل، أعلن حزب الله "استهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق للمرة الثانية وذلك رداً على الاغتيالات الأخيرة في لبنان وسوريا والاعتداءات المتكررة على المدنيين والمنازل في قرانا الصامدة بعدد كبير من الصواريخ المناسبة وتحقيقه فيها إصابات مباشرة". وقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن "أضرار لحقت بالبنية التحتية لقاعدة ميرون الجوية بعد إطلاق صواريخ من لبنان".
وأعلن الحزب "استهداف خربة ماعر بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة".
وأعلن حزب الله في بيان أيضاً أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (09:30) من صباح يوم الثلاثاء 23-01-2024 تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في تلة كوبرا بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابات مباشرة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن سماع دوي صفارات الإنذار في مناطق عدة في الجليل الأعلى. واشارت إلى انقطاع التيار الكهربائي في مستوطنات عدة في الجليل الأعلى بسبب الاستهداف الصاروخي.
كما حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى مشارف مدينة صور، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
وشنّ الطيران الحربي الاسرائيلي ثلاث غارات على بلدة بليدا، مستهدفاً ثلاثة منازل.