أشار جهاز الإعلام في حزب الكتائب، إلى أن "الحزب القومي طالعنا اليوم ببيان رداً على رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ولم نعرف على ماذا يردّ بالضبط، كما لم نعرف أي فرع من فلول القومي الذي أصدر البيان لنعلم كيف نتعاطى معه. لم يذكر النائب الجميّل هذا الحزب أو فتاته المتشرذمة بأي كلمة في خطابه بالأمس، بما يؤكد أن وراء هذا الرد مسألتين لا ثالث لهما، إما استكمال الحملة التي بدأها حزب الله على الجميّل عبر توابعه الصغار والقومي جزء منهم، أو استشعاره أنه أصيب بالحديث عن القاتل المدان من أعلى سلطة قضائية في لبنان بقتل رئيس جمهورية، وبالتالي تبني "الشرتوني" بما يوجب حلّ هذا الحزب وفلوله فوراً ومن دون إبطاء. وبالحديث عن الأحجام والوزن فإن آخر من يحق الكلام عن هذا الموضوع فحتى بواسط ومحادل مشغليه لم تسعفه أو تخلق له أي وزن ولو مصطنعا".
وكان صدر عن عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي بيان جاء فيه: "يتفهم الحزب السوري القومي الاجتماعي بشكل كبير الحالة النفسية المزرية التي وصل إليها النائب سامي الجميل نتيجة عجزه عن ترجمة مطالب مشغليه المتعددة، إضافة لعجزه عن مجاراة منافسيه ضمن الفريق الواحد، والذين يتفوقون عليه شعبياً وسياسياً. ويرى الحزب أنه من الطبيعي أن تخرج عن هكذا مفلس الشتائم يميناً ويساراً، وأن هذه الشتائم بحد ذاتها هي إهانة لمطلقها ودليل على إفلاسه الكبير. ويطالب الحزب القوميين والمناصرين بعدم الانجرار وراء هكذا خطاب، وعدم حرف البوصلة عن المعركة الوجودية مع العدو، والتلهي بترهات لا تغني ولا تسمن من جوع، مع التأكيد أن مخاصمة ومهاجمة من هم دون وزن وقيمة يرفع الخصم وحده لا أكثر".