تعرّضت منذ ساعات الفجر، أطراف بلدات طيرحرفا وعلما الشعب والضهيرة ومنطقة البطيشية لقصف مدفعي مركز. وتزامن ذلك مع عملية تمشيط طالت محيط موقع الحدب بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، وإلقاء قذائف ضوئية فوق محيط الموقع والاحراج المتاخمة.
في المقابل، اعلن حزب الله عن استهداف "موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة بالأسلحة الصاروخية، وحقق فيه إصابات مباشرة".
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، كتب صباحاً في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": متابعة للتقارير عن تشخيص مشبوه في منطقة بلدة حانيتا على الحدود اللبنانية فبعد أعمال تمشيط في المنطقة لا توجد خشية من عملية تسلل.
وكانت إسرائيل أغلقت صباح الخميس، الطرق في محيط مستوطنة حانيتا خشية من عملية تسلل من لبنان، وطلبت من سكان حانيتا التزام منازلهم.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأنه "تم إغلاق بعض الطرق في الجليل الغربي بسبب اشتباه في اختراق الحدود من لبنان".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "بعد أعمال تمشيط في المنطقة الحدودية مع لبنان لا توجد خشية من عملية تسلل".
من جهة أخرى، أكّدت "العربية" "إطلاق قذائف هاون تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا".
وقالت القناة 13 الإسرائيلية: "رصد ثلاثة مشتبهين في منطقة حانيتا أطلق حالة الاستفار"..
وكانت مدفعية الجيش الإسرائيلي استمرت بقصفها المدفعي حتى بعيد منتصف الليلة الماضية والذي طال أطراف طيرحرفا والجبين ويارين والبستان وعلما الشعب.
الى ذلك، استمر تحليق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي ليلاً وحتى الصباح فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
وكان سيطر الهدوء الحذر على القطاعين الغربي والاوسط الليلة الماضية، خرقه قصف مدفعي قبل منتصف الليل لأطراف بلدات الضهيرة وعلما الشعب وطيرحرفا، بالإضافة الى تحليق لطيران الـ mk في أجواء علما الشعب اللبونة الناقورة في القطاع الغربي لجنوب لبنان.