عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة، قبل ظهر اليوم، برئاسة النائب غياث يزبك وحضور النواب: نزيه متى، ملحم الحجيري، أحمد الخير، سيمون ابي رميا وايهاب حمادة.
إثر الجلسة قال النائب يزبك: "عقدنا اليوم الجلسة الثانية على التوالي، إذ كنا نحاول درس اقتراح قانون في لجنة البيئة المقدم من الزميل أحمد الخير لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، إضافة إلى تعديلات على القانون رقم 444 المتعلق بحماية البيئة. وأقول بكل أسف لا أستطيع إبلاغكم ماذا فعلنا في هذه الاجتماعات، هناك أمر أساسي يحصل يجب أخذه بعين الاعتبار، وأخاطب به الوزارات من زاوية قانونية ودستورية ووطنية، لا يحق للوزراء والوزارات عدم التعاطي الإيجابي والتجاوب مع أي لجنة برلمانية تعنى بدراسة قوانين معينة، خصوصاً أن هناك قوانين تكون مقدمة من هذه الوزارات محالة من الحكومة، وننكب على درسها رغم كل الظروف، ويأتي عدد كبير من النواب للبحث بهذه القوانين، واذ بالوزارات تتغيب، نخاطبها ونراسلها فلا حياة لمن تنادي".
أضاف: "لذلك اعتبر أن هذا نوع من المخالفات الدستورية والقانونية وعدم احترام بعض من يعنى بالسلطة الاجرائية، وتحديداً بعض الوزارات، باحترام العمل الرقابي النيابي وخصوصاً عندما يكون العمل متخصصاً وتدرسه إحدى اللجان النيابية".
وتابع: "أحب أن أنبه اللبنانيين، إذا أردتم بيئة حاضنة في لبنان مستمرة ومستدامة يجب أن نحمي البيئة، فالبيئة ليست الأخ المهمل في هذه العائلة في لبنان، وإذا لم نحافظ على البيئة ونشرع ونحسن بالقوانين، لا يستطيع أولادنا أن يعيشوا في هذا البلد ولن يعد لدينا صحة وسياحة وأخضر. لذلك نحن اليوم عبثاً نبني وعبثاً ندافع وعبثاً نقاتل على حدودنا وخارج حدودنا لبقاء لبنان، فيما نحن نهمل البيئة ولا نتعاطى معها بالطريقة التي تستحق".
وأكد أننا "نريد هواء نظيفاً ومياه نظيفة وسياحة ومساحات خضراء محمية، إذا لم نحم كل هذه العطايا الربانية بالقوانين، نكون عندها نقضي على لبنان، وأنبه من يتغيب ولا يتعاطى بطريقة جدية مع اللجان النيابية وتحديداً مع لجنة البيئة، ولن نسكت عن ذلك".