استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وفداً من تكتل "الاعتدال الوطني"، ضم النواب: وليد البعريني، أحمد الخير وأحمد رستم وأمين سر التكتل هادي حبيش في حضور النائب بلال الحشيمي في السراي الحكومي اليوم.
بعد اللقاء، قال البعريني: "زيارتنا إلى دولة الرئيس تضمنت موضوعين الأول، يتعلق بالمبادرة التي نقوم بها، ووضعناه في مجمل الأجواء التي رافقت جولاتنا من بدايتها حتى نهايتها، وسنلتقي يوم السبت المقبل الرئيس نبيه بري لنتشاور معه في النتائج التي توصلنا إليها.
أما الموضوع الثاني فهو مطلبي ويتعلق بموظفي القطاع العام، حيث هناك صرخة كبيرة من الموظفين. كما عرضنا لموضوع الطرقات في عكار التي تضررت بفعل السيول الاخيرة، إن كان في وادي خالد، أو طريق البحر وطريق المنية – عكار. وكان دولته متجاوباً مع مطالبنا وإن شاء الله بعد انتهاء فصل الشتاء ستبدأ ورشة كبيرة لمعالجة هذه الأضرار وصيانة للطرق".
ورداً على سؤال، عما إذا كان مبادرة "التكتل" مستمرة قال:"المبادرة مستمرة ولا يأس مع العمل والحياة، ونحن سنكمل عملنا والرأي العام هو من سيحكم على ما نقوم به وإذا حصلت عرقلة لمبادرتنا سيظهر من هو المعرقل، وحتى الآن الاأواب لا تزال مفتوحة وهناك بعض الإيجابيات التي نعمل على أساسها ونحاول تطويرها وتنميتها. ولكن لنتحدث بصراحة، فليس "تكتل الاعتدال" وحده هو من سيأتي برئيس للجمهورية، فالمطلوب هو التعاون بين جميع النواب والمجتمع الداخلي والدولي، إضافة إلى القوى السياسية ككل لنكون يداً واحدة لنصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية".
وختم البعريني:"الجميع مسؤولون عن هذا الأمر وما نقوم به هو لوضع النقاط على الحروف".