رأى النائب سليم عون في حديث صحافي، أن "الصورة لا تزال ضبابية رئاسياً ومبادرة الاعتدال تترنح".
واعتبر أن "لقاء الرئيس نبيه بري بسفراء اللجنة الخماسية سيحدد مصير الحراك الرئاسي، وأن أي ترجمة للمبادرات ستتم عبر الرئيس بري لكونه اولاً رئيسًا للمجلس وثانياً احد مكونات الثنائي".
ووصف مواقف الرئيس بري بأنها "تتسم بالليونة وان ذلك قد يحسم الأمور".
وعن إمكان الفصل بين الرئاسة وحرب غزة قال: "لا مصلحة لدينا في انتظار الحسم في غزة".
وعن المخارج الممكنة والتسويات وما اذا كانت ضمن صيغة فرنجيه رئيساً ورئيس حكومة للمعارضة، اعتبر أن "هذه الصيغة سقطت وأن المطلوب الوصول الى مرشح رئاسي لا يشكل تحدياً لاي فريق"، مشيراً إلى أن "الرئيس بري يلاقي الباقين في منتصف الطريق اليوم لايجاد الحلول".
ورأى ان "العلاقة بين الرئيس بري والتيار الوطني الحر تقع ضمن دائرة التعاطي بواقعية ومنطق".
وأكد أن الاتصالات لم تنقطع يوماً مع الرئيس بري وأن "هناك لقاءات وتواصل حالياً ليست موجهة ضد أحد، بل هي للخروج من الأزمة".