أشار أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن إلى أن "الجولة تُشكّل دفعاً للاستحقاق الرئاسي، ومبادرة اللجنة الخماسية هدفها حلحلة الاستعصاء الرئاسي، فالسفراء يُحاولون معرفة مقاربات الأطراف السياسية للاستحقاق ورسم خارطة طريق للحل من خلال إيجاد أفكار مشتركة، وكان اللقاء في كليمنصو صريحاً والنقاش شاملاً، وعبّر وليد جنبلاط عن وجهة نظره بوضوح".
وفي حديث صحافي، لفت أبو الحسن إلى أنه "في لقاء كليمنصو، تم تأكيد موقفنا الثابت كحزب لجهة تسهيل إنجاز الاستحقاق، كما أشرنا إلى طبيعة لبنان والتركيبة السياسية والتوازنات والقواعد الدستورية، بالإضافة إلى التحديات الخارجية المتمثّلة بالعدوان الإسرائيلي، وشدّدنا على أن أحداً لا يُمكنه فرض مرشّح على الآخر، وأحداً لا يُمكنه تجاهل القرار المسيحي، كما لا يمكن فرض مرشح على المكونات الأخرى".
وأضاف أبو الحسن: "شكرنا لسفراء الدول الخمس اهتمامهم بالشأن اللبناني ومبادرتهم الجدية الهادفة لتذليل العوائق، وأكّدنا أن المسؤولية الأولى تقع على الأطراف السياسية الداخلية لبدء الحوار والتوافق من أجل إنجاز استحقاق رئاسة الجمهورية، ودعونا الجميع لعدم انتظار نتائج حرب غزّة للبناء عليها، خصوصاً وأن الحرب قد تطول في حين أن الاستحقاق الرئاسي يجب أن يحصل سريعاً".