استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين "استهداف دورية تابعة لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، مما أدى إلى سقوط ٤ جرحى حال بعضهم حرجة"، وشددت على أن "هذا الاعتداء المخالف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولا سيما لجهة استهداف حماة السلام من موظفي الأمم المتحدة، يأتي بعد مسلسل استهداف الصحافيين والمسعفين والأطفال والنساء والمدنيين".
واتصل وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب بقائد "اليونيفيل" في الجنوب الجنرال ارلندو لازارو، أعرب فيه عن استنكاره وإدانته للحادث، داعياً "الدول الحريصة على السلام والأمن الإقليميين، إلى ضمان سلامة وأمان موظفي الأمم المتحدة، وحماية المدنيين والتدخل سريعا للتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن ١٧٠١".