قالت مصادر مطلعة إن "محمد سرور تم استدراجه عبر سيدة لبنانية تحت اسم زينب حمود وذلك لتحويل مبلغ 14 ألف دولار من العراق".
وفي التفاصيل، لفتت المصادر في حديث صحافي إلى أنه "بحكم عمله، سحب سرور المبلغ وتوجه برفقة ابن شقيقه على متن دراجة نارية لتسليمها المبلغ في العنوان المحدد في بلدة بيت مري، شرقي العاصمة بيروت".
ووفق المصادر "تسلمت العميلة المبلغ من خلف شباك، لكون المغدور لم يكن بمفرده، وبعد أيام قليلة، تم تحويل مبلغ 4 آلاف دولار، وهذه المرة، توجه بمفرده لتسليم التحويلة، وعندها اعتقل وعذب وقتل".
كما أفادت المصادر بأن "القتلة تركوا أسلحتهم في حمام المنزل، تحت المياه كي تمحى البصمات، لكنهم أبقوا عليها مع كواتم الصوت".