أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة أن "الأحداث التي تدور في المنطقة وأجواء الحرب ستجعل إنجاز الاستحقاق البلدي والاختياري أصعب بكثير، بخاصة أن أحداً لم يتقدم بالترشح بعد الدعوة التي ارسلها وزير الداخلية بسام مولوي لأنّ الجو يوحي بالتأجيل الحتمي".
وكشف في حديث إذاعي عن اقتراح قانون سيتقدم به النائب جهاد الصمد لهيئة مكتب مجلس النواب الذي سيعقد اجتماعاً غداً، يتضمن تلاوين عدة بحسب حمادة منها التأجيل التقني لأشهر حتى أيلول، أو الأبعد مدى من خلال فترة لا تزيد عن السنة، وأوضح حمادة ان ظروف التأجيل ليست داخلية بحت بل خارجية ايضًا".
وعن موقف اللقاء الديمقراطي من التأجيل، قال: "إن التكتل لم يجتمع بعد ليحسم خياره بانتظار الاقتراحات التي ستقدم، ونحن مع إجراء الانتخابات ولكن علينا التكيف مع الظروف القائمة".
وفي ملف النزوح السوري، أشار إلى أن "المطلوب تحديد المناطق الآمنة في سوريا وبعدها إقناع الدول الأوروبية بأن تدفع المساعدات التي ترسلها الى النازحين في هذه المناطق في بلادهم".