عقدت في الصرح البطريركي في بكركي، الطاولة المقفلة لمناقشة ملف النازحين السوريين في لبنان، بدعوة من المركز الماروني للأبحاث والتوثيق، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومشاركة وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي ممثلاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور الحجار، وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين، وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري الخوري، قائد الجيش العماد جوزاف عون، النائب نعمة افرام، وممثلين عن قادة الأجهزة الأمنية وعدد من المحافظين، ورئيس المركز الماروني المطران سمير مظلوم، وأعضاء اللجان الاستشارية والقانونية والدستورية في الصرح، وعدد من المختصين في ملف النزوح السوري.
وأوضح مولوي قبل الاجتماع أن "الهبة الأوروبية لم تبت بعد كلياً"، قائلًا: "ستسمعون قريباً بقافلة عودة طوعية للسوريين إلى بلدهم نعمل عليها".
وتابع مولوي من بكركي "سندافع عن لبنان ونطبق الإجراءات اللازمة والتعاميم نُفّذت بنسب متفاوتة بين البلديات ولن نقبل ببقاء السوريين غير الشرعيين".
أما وزير التربية عباس الحلبي فقال: سأعرض في بكركي للوضع التربوي ولا سيما بالنسبة للتلامذة السوريين وعلى الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية وسلطاتها المحليّة تنفيذ الإجراءات القانونية النافذة.
من جهته، قال وزير المهجرين عصام شرف الدين: الثلاثاء عند السادسة صباحاً تنطلق أول قافلة سوريين إلى بلدهم وتقلّ ألفي سوري.