استاء زوجان مسنّان بعدما أقام جيرانهما سياجاً حديدياً بارتفاع مترين بجوار منزلهما، ما أدى إلى حجب رؤيتهما للبحر مباشرةً.
وتصاعدت التوترات بين جون وجودي ديوار وجاريهما سيمون بيكنيل وكارول ماكلينان على مدى السنوات الأربع الفائتة في ما يتعلق بممتلكاتهم في نابير الواقعة في الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا.
وتعيش عائلة ديوار في منزل على شاطئ البحر يقع على قطعة أرض مملوكة لابنتهما وصهرهما، ويوجد بجانبه مساحة من العشب يملكها السيد بيكنيل والسيدة ماكلينان.
وبدأ العداء بين ابنة عائلة ديوار وزوجها وبيكنيل بسبب قطعة الأرض ما أدّى إلى قيام الأخير بوضع حاويات للشحن في المكان وحجب رؤية العائلة للبحر قبل إقامة سياج حديدي في شهر آذار الفائت.
وقالت جودي: "هذه ليست طريقة للعيش"، مضيفةً "نحن نتساءل باستمرار عما سيفعلونه بعد ذلك".
واستعانت عائلة ديوار بمحامٍ أخبرها أن السياج ينتهك قانون الملكية، كما هددت العائلة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال عدم إزالته.
ومن جهته، قال محامي عائلة بينكيل مات لوسون إن "العائلة لن تزيل السياج بل ستعمد فقط إلى إزالة الحاويات والسيارات".
وبدأ الإشكال في أيار 2020 بعد إبلاغ بينكيل الزوجين المسنين بوضع حاوية شحن في الفناء الخلفي لمنزلهما، الأمر الذي دفعهما للجوء إلى المحكمة في آب 2021 للحصول على أمر بإزالتها.
وقال القاضي ديفيد هارفي حينها إن "تصرفات بينكيل خبيثة"، وتابع: "لقد كان الأمر مقصوداً وهدفه الازعاج".
ثم ظهرت حاوية شحن ثانية بجانب منزل عائلة ديوار في شهر تشرين الأول من العام الفائت والتي أدّت إلى حجب رؤية أفرادها للبحر.