اصدرت كتلة الوفاء للمقاومة خلال اجتماعها الدوري بمقرّها المركزي برئاسة النائب محمد رعد، بيان جاء فيه: "ترفع الكتلة أسمى آيات العزاء للامة الاسلامية ولشعوبها المجاهدة لا سيّما في دول محور المقاومة في ذكرى ارتحال الامام الخميني، كما تتقدم من مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن شعبها والمسؤولين كافة، ومن ذوي الشهداء القادة والمسؤولين والمجاهدين وعائلاتهم، ومن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ومن والده وجميع أفراد أسرته، ومن أسرة الشيخ علي الكوارني ومن كل عوائل شهداء المقاومة الاسلامية وشهداء المقاومة في غزة وفلسطين بخالص التعازي لاستشهاد وفَقدِ أحبائهم، وتجدد عهدها بمواصلة نهجهم في كل مسارها السياسي والنيابي والشعبي".
وأضاف البيان: "تعتبر الكتلة أن عجز مؤسسات المجتمع الدولي عن كبح ووقف العدوان الاسرائيلي وحملة الإبادة التي يُنفذها الجيش الاسرائيلي ضد غزة وشعبها، هو اشارة خطيرة ورسالة سلبية الى الدول والشعوب الحُرة والمستضعفة ودعوة للإحتماء بالقوة الذاتية للدفاع عن الوجود والوطن والكرامة، وهذه الرسالة يتحمل نتائج مخاطرها بالدرجة الاولى الادارة الاميركية المُصِرة على وقاحتها ومَكرها ودعمها واحتضانها للجيش الاسرائيلي".
وتابع: "ترى الكتلة أن إصرار الصهاينة الغزاة على الاستخفاف بالرأي العام العالمي المناهض للعدوان على فلسطين، من شأنه أن يهدد الاستقرار فضلا عن انه يسقط كل الادعاءات الاسرائيلية الكاذبة حول احترام الديمقراطية وحقوق الانسان".
وختم البيان: "تؤكد الكتلة ان الحراك من أجل توفير مناخات ملائمة لانجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان، هو محل ترحيب دائم طالما أنه لا يمس النصوص والاعراف والآليات الدستورية المعمول بها".