أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن “هدفنا الأول هو الفوز في الحرب على غزة بسرعة، وهدفنا الثاني هو منع حرب على الجبهة اللبنانية”.
وقال نتنياهو في تصريح اليوم الجمعة: “إذا كانت لدينا الأسلحة التي نريدها من الولايات المتحدة، فإن إسرائيل ستكون قادرة على وقف القتال في وقت أقرب بكثير”، مشيرا إلى أن “إسرائيل بذلت قصارى جهدها لتجنب الخسائر المدنية”.
من جهة ثانية، حذر نتنياهو المسؤولين الأميركيين من أن إعاقة إرسال الأسلحة لإسرائيل سيقود إلى وضع يقرب الحرب مع “حزب الله”.
وأشارت صحيفة “إسرائيل هيوم” إلى أن التحذير الخطير الذي أطلقه رئيس الوزراء جاء في محادثات مغلقة مع كبار مسؤولي الإدارة بشأن حرب محتملة في لبنان، وكذلك أسباب الضغوط غير المسبوقة التي يمارسها نتنياهو على الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته.
كما لفتت إلى أنه على مدى ثلاثة أشهر، “ظل مسؤولون كبار في مؤسسة الدفاع يحذرون من تباطؤ كبير في شحنات الأسلحة، وفي المحادثات مع الأميركيين أعربت إسرائيل عن عدم رضاها عن التأخير المستمر، لكن رئيس الوزراء حذر أيضا صراحة في المحادثات مع الأميركيين من أن التأخير في الأسلحة لن يؤدي إلا إلى تقريب الحرب الشاملة مع حزب الله”.
وقالت: “هذه التحذيرات يطلقها نتنياهو ومسؤولون كبار آخرون في المؤسسة الأمنية لنظرائهم، لكن الأميركيين ينفون حتى الآن المشكلة أو يعلنون أنهم سيتعاملون معها دون أي تغيير”.
وأفاد كبار القادة السياسيين بأن الضغط العلني الذي يمارسه نتنياهو حاليا هو وحده الذي قد يؤدي إلى إطلاق عملية إرسال الشحنات المتأخرة.