رأى النائب هادي أبو الحسن، أن "مبادرة نواب قوى المعارضة تتخطى صلاحيات رئيس مجلس النواب نبيه بري من حيث شكل الحوار وإدارته"، معتبرًا أن "البلد يستحق التضحية بشكل الحوار لإنهاء الفراغ الرئاسي".
وأشار في حديث إذاعي، إلى أن "اللبنانيين تجاوزوا الدستور في مراحل عدّة، منها عند انتخاب الرئيس ميشال سليمان من دون تعديل الدستور وذلك بعد الاتفاق في الدوحة على تسميته".
ودعا نواب قوى المعارضة إلى "طلب موعد من الرئيس بري ليطرحوا هواجسهم ويعطي كل فريق رأيه للوصول إلى حل بالمأزق الرئاسي".
وأكّد أبو الحسن أن "اللقاء الديمقراطي يؤيد أي حراك أو مبادرة تسهم في خلاص لبنان من أزماته"، سائلًا: "هل هناك قرار بإخراج لبنان من أزمته الرئاسية من خلال تلك المبادرات المطروحة؟".
واعتبر أن مسألة الرئاسة لم تنضج بعد عند الكثير من الأفرقاء، لافتًا إلى أن "التناقض بالقرارات والآراء سببه انعدام الثقة بين الاطراف".
وكشف أبو الحسن بعضاً من كلام الرئيس بري عندما التقى وفد اللقاء الديمقراطي، حيث قال أمامه: "أعطوني الحوار وخذوا رئيسًا"، مشيرًا إلى أن "الرئيس بري يقصد أنه لا يريد رئيسًا لحركة أمل أو لحزب الله، ولكن لا يريد فرض الرئيس إنما التشاور بين الاطراف لتسميته".