أشار النائب غسان حاصباني، إلى أنه "لم نرَ نية في تحريك الملف الرئاسي من جانب فريق الثنائي ولم نلتقِ أحدا منه حتى الآن، لكن هناك مواعيد"، آملا في أن "تكون هناك بوادر تقدم في الملف نحو جلسة انتخاب رئيس للجمهورية لا سيما في ظل الأوضاع القائمة".
وبالنسبة الى احتمالات توسع الحرب، قال حاصباني في حديث إذاعي: "الوضع مجهول الأمد والنطاق، مع العلم أن ربط ما يحصل في لبنان بغزة قد يطيل أمد معاناة الشعب اللبناني والخسائر التي يتكبدها لبنان"، ورأى أن "موضوع الاتفاق بشأن الحرب في غزة بعيد المنال حاليا، في حين أن ما نراه اليوم استمرار الحرب والاستهدافات على الأراضي اللبنانية كافة وليس فقط في الجنوب".
وأكّد أن "مجلس الوزراء يجتمع ويعمل على القطعة حسب الاتفاقات التي تحصل بين أقطاب السلطة الحالية، إلا أنه لا يعالج الأمور الاستراتيجية والأساسية والطارئة مثل حال الحرب، في حين أن هذا الأمر يجب أن يعمل عليه وألا يجعل نفسه بمنأى عما يحصل في لبنان".
وأوضح أن "مجلس الوزراء هو المكان الذي يتخذ فيه القرار السياسي والخطوات العملية لمحاولة إنهاء هذا الوضع، مثل البدء بتطبيق القرار 1701 ولو تدريجيًّا أو جزئيًّا، لأن أي توسع لهذه الحرب أو استمرارها سيوصلنا إلى مكان يحتاج فيه الجميع إلى العودة إلى قرار دولي أو ما شابه لإيجاد حل وإيقاف الأعمال العسكرية بخاصة إذا تصاعدت".