إقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومستوطنون، باحات المسجد الأقصى في القدس، في ما يعرف بـ" ذكرى خراب الهيكل".
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المستوطنون وهم يؤدون طقوس وصلوات تلمودية في باحات الأقصى.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية اقتحام المسجد الأقصى وحملت الاحتلال مسؤولية الاستفزازات الخطيرة في المسجد.
وأكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، من داخل المسجد الأقصى أن سياسته "تتمثل في السماح لليهود بالصلاة في الموقع".
وقال بن غفير في رسالة مصوّرة: "نحن في التاسع من آب، جبل الهيكل، قادمون لإحياء ذكرى تدمير الهيكل".
وأضاف: "لكن يجب أن نقول ذلك بصدق: هناك تقدم كبير جداً هنا في الحكم والسيادة. وكما قلت، فإن سياستنا هي تمكين الصلاة".
وردًا على تصريح بن غفير قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "صنع السياسات في الحرم القدسي يخضع مباشرة للحكومة وزعيمها".
وأضاف في بيان أنه: " لا توجد سياسة خاصة لأي وزير في جبل الهيكل، لا لوزير الأمن القومي ولا لأي وزير آخر. لقد كان هذا هو الحال دائما في جميع الحكومات الإسرائيلية"
وتابع: " الحدث الذي وقع هذا الصباح في الحرم القدسي يشكل استثناء للوضع الراهن. إن سياسة إسرائيل لم تتغير".