أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي  إلى أن العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان هو حرب ابادة بكل ما للكلمة من معنى ومخطط تدميري يهدف الى تدمير القرى والبلدات 

وعلّق النائب نديم الجميّل بالقول إن أحداث الأيام الماضية أسقطت مرة أخيرة سردية حزب الله بأنه الوحيد القادر على الدفاع عن لبنان، مضيفاً " سلاح الحزب أصبح غير قادر على الدفاع عن الجنوب والبقاع ولبنان ككل وحتى عن حزبه بالذات وحان الوقت ان نقتنع ان لا خلاص للبنان إلا بقيام دولة لبنانية قوية سيّدة ومؤسسات دستورية شرعية".

بدوره أكد وزير الإعلام زياد مكاري أن "العمل في وزارة الإعلام مستمر وطبيعي وجميع العاملين منصرفون إلى مهماتهم اليومية التي تفوق أي رسائل وهمية في هذا الظرف الدقيق، وندعو إلى عدم إعارة الأمر أكثر مما يستأهل، علما أنه محل متابعة من الجهات المعنية".
واعتبر مكاري أن ما يعتمده الاسرائيليون بإرسال رسائل تهديد يندرج في إطار الحرب النفسية التهويلية وهو أسلوب ليس غريباً على العدو الاسرائيلي الذي يتوسّل كل السبل في حربه النفسية، وهو لا يقدّم ولا يؤخر في شيء.
أما وزير الاشغال علي حامية فشدد على أن "ما ارتكبته إسرائيل هو مجزرة ضد الإنسانية ومن خلال هذه الهجمات القاتلة تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلية بجرّ المنطقة إلى الحرب".
وكتب النائب الياس حنكش عبر منصة إكس إن "الحكومة هي حكومة زحل" في إشارة إلى إقرار مشروع قانون موازنة ٢٠٢٥ في ظل الأوضاع الصعبة التي تحصل في الجنوب والبقاع.