ترأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا ل"لجنة الطوارئ الحكومية" قبل ظهر اليوم في السرايا، شارك فيه عدد من النواب والوزراء وبعض الشخصيات الأمنية حيث أكد ميقاتي أن الحل الديبلوماسي وهو الأفضل آملا الوصول إلى حل لوقف اطلاق النار و اطلعت هيئة الطوارئ على ما وصلت اليه الإحصاءات أن هناك 778 مركز إيواء يشغلهم حتى مساء امس الأول 118 الف شخص يتم تأمين الأمور الأساسية لهم من مأوى وغداء، ولكن المقدر ان عدد النازحين اكبر بكثير من ذلك ومن الممكن ان يصل الى مليون شخص، وأكد أن الدولة تقوم بكل ما يلزم ضمن الإمكانات الموجودة، الدولة تقوم بكل ما يلزم واضاف ميقاتي أن عملية النزوح هذه هي الأكبر من نوعها ، حيث أكد أن الأمر لا يقتصر فقط على تأمين المسكن والمأكل فالجانب الصحي والتربوي والبيئي أيضا أساس وأكد على أن الوزارة المعنية ستقوم بواجبها على أكمل وجه .واضاف أنه تم توجيه تعليمات الجمارك بقبول كافة المساعدات من غير استوفاء الرسم الجمركي شرط معرفة الجهة المانحة واضاف أنه في ال48 ساعة المقبلة للجلسة الثانية سيدرس وضع التمويل الداخلي و أكد أن بالنسبة للوضع الأمني منك مناقشته أمس في مجلس الوزراء حيث شدد على اتخاذ التدابير اللازمة .و لتمرير هذه المرحلة فأكد ميقاتي أن الحل الديبلوماسي، هو الخيار الوحيد منذ بدء الازمة في تطبيق القرار الرقم1701 . وبشأن المساعي القطرية والمصرية فقد شكر ميقاتي الجهود المبذولة إلا أنه قال إنهم لم يتبلغوا شئ بهذا الخصوص ، بل قال إن الدولة قد تبلغت النداء الذي صدر يوم الأربعاء مساء من البيت الأبيض في ما يتعلق بوقف إطلاق النار لفترة21 يوما لكي تكون هذه فرصة لتطبيق القرار 1701. مطالبا بتطبيقه في اسرع وقت يمكن، وتطبيق القرارين الدوليين الرقم 1701 و 2735 الصادرين عن مجلس الأمن. فلبنان لا يزال يؤمن بالمجتمع الدولي وبالشرعية الدولية في وقت لا يؤمن غيرنا الا بشريعة الغاب وشريعة القوي التي تاكل الحق والضعيف".وقال ردا على سؤال: "نحن دوما نقول بوقف إطلاق النار على كل الجبهات، فمنذ ثمانية أشهر كنا نقول بان وقف إطلاق النار في غرة يوقف إطلاق النار في لبنان تلقائيا، ويعود السكان إلى شمال اسرائيل وتعود الأمور كما هي، ونأخذ الوقت لتطبيق القرار 1701 كاملا. نداؤنا هو لوقف إطلاق النار على كل الجبهات فيحل الأمن والاستقرار في المنطقة. في غزة توقفت العمليات العسكرية تقريبا، ونحن اليوم اهتمامنا منصب على وقف إطلاق النار في لبنان".