إستقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة في بكركي.
وبعد اللقاء، قال: "لبنان يتعرّض لمجموعة من أخطر المحن والكوارث التي واجهها في تاريخه والبد يحترق وإنسانه يقتل وشعبه يُهجَّر".
وأضاف: "شعب لبنان الحريص على وحدة أبنائه لن يستسلم لهذا القدر ولن نبقى متفرّجين متألمين ولن نسكت على موت لبنان بلد الرسالة السامية".
ودعا السنيورة إلى لمّ الشمل لإنقاذ لبنان إطلاق صرخة مدوية من خلال قول "كفى... لبنان كان وسيبقى وطن الاعتدال والانفتاح" متوجها للبنانيين قائلا: "إنه قد آن الأوان لينتفضوا على واقعه المؤلم".
وأضاف: "لانتخاب رئيس للجمهورية فوراً من دون التذرع بعراقيل أو أعذار أو شروط وادعو الحكومة للإضطلاع بمسؤوليتها".
وأكد أن الأولوية للعمل على إنقاذ لبنان الوطن والتطبيق الفوري لوقف إطلاق النار، رافضا اعتبار لبنان ساحة من ساحات القتال وتصفية الحسابات ويجب الشروع بتطبيق القرار 1701.