أكّد النائب جبران باسيل أنّه "أصبح واضحًا أن إيران لا تعتبر لبنان جزءًا من أمنها القومي وإنها رغم كل شيء لم تتورّط بعد في حرب مباشرة لوقف تهديم لبنان".
وقال باسيل في ذكرى 13 تشرين: "نريد لبنان وطن الـ10452 كلم² لا تكون أرضه ساحة إختبار وتصفية حسابات ولا يكون أبناؤه حرس حدود لأحد ولا جنود بخدمة أحد ونريد تحييد لبنان عن أي صراعات خارجية لا مصلحة له فيها."
ولفت إلى أن إسرائيل تتفوّق بالقوة النارية والقدرة التدميرية والخرق الإستخباري، "أمّا مقاومتنا فلا تملك قدرات تدميرية متقاربة، لوقف التوحّش الإسرائيلي".
وشدّد باسيل على أنه من أخطر ما تقوم به إسرائيل هو محاولتها لإحتلال الأراضي اللبنانية.
ونبّه المجتمع الدوليّ، قائلًا: "هكذا إحتلال يشرّع كل سلاح من خارج منطق الدولة ويكرّس الواقع اللبناني كجبهة مواجهة مسلّحة وساحة مفتوحة يجتمع فيها مسلحون من الدول على حساب الإستقرار الدائم."
وأشار إلى أن لبنان "في كل تشرين يواجه مشكلة وجودية وما يحصل في تشرين الـ24 هو محاولة إخضاع للبنان في قراراته وثرواته لإسرائيل".
باسيل أكّد أن إسناد غزة قدّم لإسرائيل الأُطر الكاملة لضرب لبنان وأفقد لبنان منطق الدفاع عن النفس ووضعه في موقع الهجوم لذلك طالبنا بفصل مسار لبنان عن مسار.
وقال: "إسرائيل لا تستهدف حزب الله وحده وهدفها لبنان كلّه من ناحية أرضه وشعبه."
وأضاف: "عملية إفراغ لبنان من الشيعة هي ضرب لوجود لبنان والتحضير إلى فوضى داخلية وصولًا إلى حرب أهلية وأي محاولة لعزل الطائفة الشيعية هي تخريب للبنان."