اتّهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إسرائيل بأنها اختارت توسيع النزاع في الشرق الأوسط بهدف تنفيذ “مخططات معدة مسبقاً” في الضفة الغربية المحتلة ولبنان.
وأكد الأمير في خطابه السنوي أمام مجلس الشورى القطري، أن “المخرج الأسهل والأسلم لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان هو وقف حرب الإبادة على غزة الذي تطالب به غالبية البشرية”.
وأضاف “لكن إسرائيل اختارت عن قصد أن توسع العدوان لتنفيذ مخططات معدة سلفا في مواقع أخرى مثل الضفة الغربية ولبنان لأنها ترى أن المجال متاح لذلك”.
وقال الشيخ تميم “تستغل إسرائيل فرصة تقاعس المجتمع الدولي وتعطيل مؤسساته وإحباط قراراته لتنفيذ مخططات استيطانية خطيرة في الضفة الغربية وراحت توسع عدوانها إلى لبنان”.
وأكد الأمير أنه “لن يكون أمام إسرائيل بعد كل هذا القتل والتدمير سوى الانصياع لما توافق عليه المجتمع الدولي في حل الدولتين… والقبول بدولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب معها”.
على مدى أشهر، قادت قطر، إلى جانب مصر والولايات المتحدة جهود وساطة بين إسرائيل و”حماس” للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة وتبادل رهائن وسجناء. لكن المفاوضات متعثرة حالية.