قال اللواء أشرف ريفي عبر صفحته على "فايسبوك":
"رسالة وجّهها أحد السجناء لي ولكل اللبنانيين. فلتكن صرخة لمعالجة جذرية للواقع المزري في السجون، والبدء بمعالجة قضائية وأمنية وإغاثية، السجون باتت قنبلة موقوتة".
ريفي دعا المسؤولين "للمعالجة السريعة، فواقع السجون يتطلب إجراءات إستثنائية ولا يكفي العلاج التقليدي".
وجاء في نص الرسالة: "شو الحل وأنا صرلي ١٠ سنين بالسجن؟ بكل واقعية نحن بالسجن صار وضعنا صعب وبالحرب يلي عم بتصير صار الأهل ما بيطلعوا لعنا زيارة لأنو الطريق مش آمنة وإذا طلعوا ما معهم مصاري لأنو بالحرب وقِف الشغل ونحنا بنجيب أكل على حسابنا والأدوية على حسابنا والجمعيات يلي كانت تساعد السجين أو الأهل صارت تساعد النازحين وتركونا، شو الحل؟.
ويلي كان يساعدنا صدقة كمان ما بقى يبعت لأنو ما حدا عم يشتغل بالحرب وصار عيلته أَولى من إنو يساعد سجين ونحن كسجناء من مين بنطلب إذا الدولة ما عم تعطينا أكل ولا طبابة ولا محاكمة ولا إخلاء سبيل وكلنا عنا ولاد وأقل واحد فينا صرله بالسجن ١٠ سنين وبلشت الحرب وأهلنا بحاجة وولادنا بحاجة وما بقى قادرين يصرفوا علينا صار بدهم مين يساعدن.
وإذا عنا دعوتين بيعطونا جمع الحكم وبصير على مرتين المدة وتمييز أغلبه مرفوض وتخفيض عقوبة مرفوض وطعن بالحكم مرفوض وكلنا محكومين تحت الظن من ١٥ سنة للمؤبد، شو الحل ؟
حدا ياخد هالرسالة ويوصلها للمسؤولين والنواب والمعنيين إنو شو الحل ؟ كيف بنكفي ؟ كيف بنعيش فوق الظلم كمان جوع وحاجة للأدوية وأغلبنا فوق ال ٤٠ وكلنا عنا أمراض أغلبها من القهر والظلم والضرب يلي صار بأفرع التحقيق وخاصةً تكسير سنان، شو الحل ؟ وأهلنا بالجنوب والبقاع وبيروت ما بيقدروا ينزحوا لأنو ما في مصاري أساساً ونحنا صرنا عالة عليهم وكل همن كيف يطعمونا ويجيبوا أدوية إلنا ؟ شو الحل؟".