بدأ توافد رؤساء الطوائف إلى الصرح البطريركي في بكركي للمشاركة في القمة الروحية الإستثنائية المسيحية الإسلامية.
وأول الواصلين شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى.
وقبيل بدء القمة الروحية، عقدت خلوة بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والشيخ أبي المنى.
وقال الراعي: "الوطن مجروح في العمق وكلّنا هنا لمداواة هذه الجراح ونحن هنا لعزاء قلوبنا وقلوب شعبنا المصاب بعمق".
وتابع: "مأساة وطنيّة تجتاح الجميع والزمن اليوم هو زمن تضميد الجراح وإيجاد الحلول وهذا دورنا كرؤساء روحيين".
وتوجّه المفتي دريان في مستهل القمة بالشكر والتقدير على هذه الدعوة الكريمة وهذه القمة الروحية في هذا الصرح الكبير.
وأضاف: "إجتماعنا اليوم خير رسالة للعالم أجمع وأبلغ ردّ على العدو الذي يستعمل آلة القتل والدمار ويرتكب المجازر بشكل همجي ووحشي ولا يقيم للأمم المتحدة ومجلس الأمن هيبة".