صدر عن كتلة تجدد الآتي: "تعتبر الكتلة أن الموقف الذي أعلنه رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، بأن إيران مستعدة للتفاوض مع فرنسا لتطبيق القرار 1701، يتجاوز خرق الأصول الدبلوماسية والأعراف، إلى ممارسة وصاية مرفوضة طالما حذرنا منها.
إن ما قاله قاليباف يؤكد المؤكد، وهو أن إيران لا تأبه لمصلحة لبنان وحياة اللبنانيين، بل تستبيح سيادته، وتسعى دائماً لتحويله إلى ورقة تفاوض لتعزيز نفوذها الإقليمي على أشلاء اللبنانيين ومستقبل بلدهم.
إن موقف رئيس الحكومة الرافض لمواقف قاليباف ضروري وإن متأخراً، لكنه غير كاف، والمطلوب استعادة القرار السيادي كاملاً، واتخاذ القرار بوقف الحرب وحماية لبنان، ونشر الجيش اللبناني على الخط الأزرق وكامل الحدود، والبدء فوراً بمسار تطبيق القرارات الدولية كافة، واتفاق الطائف واتفاق الهدنة.
نوجه رسالة عاجلة للمجتمعَين العربي والدولي: ساعدوا لبنان لوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة، أما لإيران فنقول: إرفعي أيديك عن لبنان، فبلدنا سيّد حرّ مستقلّ، وعاجلاً أم آجلاً، سيلفظ اللبنانيون هذه الوصاية".