أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم الخميس، إلى أنَّ “الحلّ يبدأ بتطبيق القرار 1701 وكفى حربا وكفى دماء وفي النهاية سنطبق الـ1701”.
ومن باريس، أضاف ميقاتي، “ماكرون قام بما يلزم ويهتم بموضوع لبنان ويعي كل التفاصيل وأشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر”.
ولفت إلى أنه، “يوجد ضغط دولي كبير على إسرائيل ووقف إطلاق النار ليس بيدي وليس بيد الدول التي تضامنت معنا وإنما بيد إسرائيل”.
ورأى ميقاتي أنَّ “المساعدة الإنسانية لا تكفي لأنّه يجب حماية الإنسان أولاً، والاولوية هي لوقف إطلاق النار ومن ثم تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في جنوب الليطاني وتعزيز دوره ودور “اليونيفيل” ويجب إنتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة جديدة للقيام بالإصلاحات”.
ويشارك ميقاتي في المؤتمر الدولي الذي تنظمه فرنسا، اليوم، بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون، “الدعم لبنان”، في ظل الحرب التي تدور فيه بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ولن تشارك إسرائيل ولا إيران الداعمة لحزب الله في هذا الاجتماع، كما يغيب عنه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي تعد بلاده الحليف الأول لإسرائيل.