إجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا مع وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، حيث ناقشا عدداً من المواضيع المتعلقة بعمل الوزارة ومرافق النقل في لبنان.
بعد الإجتماع، صرح الوزير حمية قائلاً: "كان اللقاء مع دولة الرئيس ميقاتي في إطار النقاش الدوري لإطلاعه على عمل وزارة الأشغال والنقل، وبطبيعة الحال حول العمل في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، والمعابر البحرية من مرفأ طرابلس إلى مرفأ بيروت ومرفأ صيدا، وكذلك بالنسبة للمعابر البرية".
وأضاف:" أطلعنا دولة الرئيس على سير العمل في تلك المرافق التي تخضع للقوانين اللبنانية، ولا يوجد فيها أبواب مغلقة أو مفتوحة. تلك المرافق خاضعة للدولة اللبنانية وبأجهزتها الإدارية والأمنية، وتعمل بتعاون وفق القانون اللبناني".
وأشار حمية إلى أنه تطرق أيضاً إلى الأوضاع في مدينة بعلبك وبعض القرى والبلدات في المنطقة، حيث شرح للوزير ميقاتي مدى معاناة الأهالي هناك والخسائر التي تكبدها الشعب اللبناني والنازحون.
وأكد أن دولة الرئيس إتخذ إجراءات إضافية من خلال متابعة لجنة مصغرة من مجلس الجنوب، والتي تضم الوزير عباس الحاج حسن لمتابعة الأمور أولًا بأول مع لجنة الطوارئ الحكومية ومع محافظة بعلبك الهرمل واتحاد بلديات المحافظة.
ورداً على سؤال حول تصريح أحد النواب بوجود أبواب مغلقة في مطار بيروت، قال الوزير حمية: "بالنسبة إلي، أمارس دوري كوزير أشغال، وتم الرد على هذا الموضوع في حينه وفق القانون. أما على المستوى السياسي والتشريعي في مجلس النواب، فأترك هذا القرار للمعنيين. لكن المرافئ البحرية ومطار رفيق الحريري الدولي والمعابر البرية هي للشعب اللبناني، وليست ملكاً لأحد، ولا لحزب أو طائفة أو شخص أو مرجعية. خصوصاً أن هذه المرافق اليوم هي تحت حماية جميع اللبنانيين، ومن الواجب تحييدها عن أي نغمة مستمرة، وعلينا إبقاؤها تعمل تحت إشراف وزارة الأشغال العامة والنقابات والمعنيين الإداريين في الوزارة والأجهزة الأمنية المعنية".
